الأقباط متحدون | القذافي يُصاب بانهيار عصبي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٦ | الثلاثاء ١ مارس ٢٠١١ | ٢٢ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣١٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

القذافي يُصاب بانهيار عصبي

الثلاثاء ١ مارس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عساسي عبدالحميد
حسب مصادر مقربة من عائلة القذافي أصيب الأخير ليلة البارحة بنوبة عصبية حادة استدعت حضور طاقم طبي مقرب من عائشة القدافي و حسب ذات المصادر فان العقيد انتابته نوبة من الهيجان جعلته يصرخ بأعلى صوته ويقهقه في صورة أشبه بالمجنون و يكسر ما طالت اليه يده من آواني و مزهريات وصحون قبل أن يتدخل نجلاه سيف الإسلام و المعتصم في محاولة لتهدئته...

القدافي في حالة صحية جد مزرية، فهل ستشفع له حالته الصحية عن جرائمه التي ارتكبها في حق الشعب الليبي ؟؟ القدافي وأبنائه متورطون في جرائم حرب و الملف قد أحيل الآن إلى محكمة الجنائية الدولية، ومن المرتقب جدا القبض عليهم جميعا لتسليمهم للعدالة... أين المفر؟؟ ما هي خيارات سيف الاسلام للعثور على ملاذ آمن له و لأسرته ؟؟

هل صحيح ما يروج أن قطر أو السعودية قد دخلت على الخط لانقاذ القدافي و عائلته و ايجاد مخرج مشرف لهم ؟؟ أم أن أي تحرك لن يجدي نفعا ما دام الملف فوق رفوف المدعي العام لويس مورينو أوكامبو؟؟ منذ أيام كان القدافي وبعض من مقربيه يفكرون بجدية في عملية إرهابية نوعية وسط العاصمة القطرية الدوحة للانتقام من جزيرتها وأميرها و قرضاوييها على ما اقترفوه في حق العقيد من تجنى و أذى وتشفي ... القدافي يسقط الآن صريع الجنون وهو على حافة الهلاك كان هذا هو السيناريو والنهاية المرتقبة على خلاف ما روج له البعض أن العقيد سينتحر فهو أجبن من فعل هذا، أمثال هؤلاء اما يفرون للاختفاء في الحفر كالجرذان والمقملين أو يقضون ما تبقى من حياتهم في زنزانة يهلوسون تحت رعاية طبيب الأمرض العصبية ....

هي نهايتك إذن يا من ألحق بشعبنا الأذى و المذلة و حرم العديد من أبناء الشعب الليبي من الدخول إلى أرض الوطن ... كم أتمنى أن تسحل و تجر بواسطة جمل بين أزقة و ودروب بنغازي زنقة ...زنقة على حد تعبيرك و أنت في هذه الحالة الصحية المزرية، كم أتمنى أن تقطع جيفتك و تحرق لكي تكون عبرة لكل حاكم تسول له نفسه إيذاء شعبه... عاشت ليبيا حرة أبية .... و عاش الأباة في موطن العز و الكرامة ... و الخلود لشهدائنا الأبرار




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :