بقلم: نادر فوزي
طالعتنا جريدة الأهرام الغير شريفة بعد تزويرها لكل الحقائق عن الثورة والأكاذيب التى كانت تنشرها.. وعندما سقط النظام المصرى توجهت الأهرام للإسلامين بحيلة ولعبة جديدة حتى تكسب ودهم وتطلب حمايتها من النظام الجديد، ألا وهي استطلاع رأي في شأن الشريعة الإسلامية في الدستور المصري .
 
وانطلت الحيلة على الأقباط السذج الذين تصوروا أن بالاشتراك في هذا الاستطلاع سيغيرون المادة الثانية من الدستور .. وطبعًا مهما كان عدد المؤيدين للإلغاء لن تظهر وسيكون المؤيدين لبقائها 100 مليون من أصل 85 مليون مصري، وسيشارك فى الاستفتاء ايران وحزب الله وباكستان وكل مسلمى العالم .
 
كفايه سذاجه انهم يوهمون الشعب بتأييد الاغلبيه لبقاء تلك الماده ... وهذا قد يكون حقيقى فى دوله اغلب سكانها من المسلمين ... الحل يا ساده فى محاوله جذب اكبر عدد من المسلمين المعتدلين لالغاء هذه الماده ... لأن لو صوت على الالغاء كل الاقباط لاصبحت النتيجه هى 12 % مؤيد للالغاء فقط ...لابد ان نعترف اننا اقليه وليس فى مصلحتنا الاستفتاء على الغاء هذه الماده ...
 
لو طالبتم بمدنيه الدوله لابد من تطبيقها اولا داخلكم ... كبف يطالب الاقباط بمدنيه الدوله والكنيسه تهيمن على مقدرات الاقباط ... والبابا واساقفته يقررون متى يخرج شبابنا للمظاهرات ومن يمتنع ... ويقرر متى نزور كنيسه القيامه ومتى لا نزورها .... عندما تقرروا ان القياده الكنسيه للصلاه فقط داخل الكنيسه وتقوموا بأنشاء مجلس سياسى قبطى يعبر عن الشعب القبطى واماله وطموحه خارج اسوار الكنيسه ... لحظتها فقط سينضم اليكم الملايين من المسلمين لتغيير تلك الماده ... لكن الان انتم تطالبوا الاغلبيه بشئ وتفعلون ضده ....وتبررون افعال البابا  وتصريحاته اللتى اودت بالاقباط الى الحضيض ... ولاتنسوا انه كان اكثر مؤيدى النظام الفاسد واجبر المجمع المقدس للانعقاد لتأييد ترشيح الرئيس بل كان من اشد مؤيدى التوريث ...
 
افيقوا يا اقباط قبل فوات الاوان

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :