- فيديو:"الإخوان المسلمون" يمنعون الدكتور وليم ويصا من الصعود إلي المنصة فى ميدان التحرير
- الرافضون لبقاء المادة الثانية من الدستور في استفتاء "الأهرام" يتناقصون إلى 25 %
- الكنائس ترفض تصريحات شيخ الأزهر عن المادة الثانية وتؤكِّد: مصر دولة مدنية
- الفنان "جميل راتب" من ميدان "التحرير": أنا ضد أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرًا للدستور
- عودة "نسمة" نجلة مقاول كنيسة "العمرانية" المختفية
"حبيب": خطابات الخامئني ونصر الله نابعة عن حب للمصريين، و"فكري": خطاباتهم تحريضية ومطامعهم واضحة
كتبت: تريزة سمير
أكَّد د. "محمد حبيب"- عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين- بعد تعرُّضه لأزمة صحية إثر التزاحم بميدان "التحرير"، مما اضطره إلى مغادرته- أن الشعب المصري جاء إلى الميدان بهذا العدد الكبير ليؤكِّد ويرسل رسالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والعالم كله، أن مطالب الشباب والشعب لم تتحقق جميعها رغم رحيل رأس النظام السابق "محمد حسني مبارك".
وعلَّق "حبيب" على خطاب كل من "خامنئي" و"حسن نصرالله" بأنه خطابات حب لـ"مصر" والمصريين، وليست تدخلًا في الشئون "مصر" الداخلية!
ومن جانبها، وصفت الصحفية "حنان فكري" خطاب كل من "الخامئني" و"نصرالله" بأنها خطابات تحريضية، وأن مطامعهم واضحة. وتساءلت: لماذا يتَّهمون "أمريكا" والدول الأوربية عند التعليق على الأحداث المصرية بأنها تسعى إلى تنفيذ أجنداتها؟!! موضحةً أن "أمريكا" تسعى للحفاظ على مصالحها أولًا، أما "الخامئني" فهو يسعى بالفعل إلى تنفيذ أجندته لنشر الإسلام الشيعي في "مصر"- على حد تعبيرها، وأنه أراد بخطابه التأثير على "مصر" باعتبارها درة الشرق الأوسط، ومجرد انسياقها وراء سياستها يؤدي بالضرورة إلى انسياق جميع الشعوب العربية ورائها.
وأكّدت "فكري" أن خطابات كل من "الخامنئي" و"نصر الله" لا تُعد مطلقًا حبًا لـ"مصر" أو للمصريين، بقدر أنها تحريض واضح. وتساءلت: كيف يرى الإخوان التدخل الإيراني حبًا، في حين أن الإخوان سنة والإيرانيين شيعة وهم مختلفون تمامًا؟ مشيرةً إلى أن توحُّدهم الآن يعني تحقيق أهداف ومطامع خاصة.
وأنهت "فكري" حديثها بالقول: "مصر أكبر من الإخوان والمسلمين والمسيحيين.. مصر لكل المصريين، حتي ولو كان هذا المصري ملحدًا".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :