- المستشار طارق البشري ورئاسة لجنة تعديل الدستور
- غضب قبطي وقلق حقوقي من تشكيل لجنة التعديلات الدستورية
- "أسماء محفوظ"الفتاة التي أشعلت ثورة 25 يناير: عصر الأماني راح نحن في عصر التنفيذ
- جبرائيل يتقدم بطلب للمشير طنطاوي بعدم إشراف البشري على اللجنة المكلفة بوضع الدستور
- المنظمة المصرية تنشر أسماء شهداء ثورة 25 يناير
وقفة للسلفيين أمام مسجد الرحمة بالهرم ولافتات تدعو للحفاظ على المادة الثانية بالدستور
كتبت: تريزة سمير
تجمع -أمس الاثنين- العشرات من السلفيين أمام مسجد الرحمة بالهرم، يحملون لافتات تطالب بعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور، ويقومون بتوزيع بيانًا يحمل توصيات المؤتمر السلفي حول أحداث 25 يناير 2011، جاء فيها:
1-التأكيد علي هوية مصر الإسلامية، كدولة مرجعية التشريع فيها للإسلام، وكل ما يخالفها يعد باطلاً، وهذه مسألة تحتمها عقيدة الأمة وعقدها الاجتماعي، فضلاً عن دستورها وتاريخها عبر خمسة عشر قرنًا، ولن تسمح الأمة لبعض المتسلقين على أكتاف الجمهور –بل دمائهم – أن يزايدوا عليها، ولن يسمح بها الشعب ولا الجيش، ولا الأزهر ولا الجماعات والاتجاهات الإسلامية جميعها، وهذا في الحقيقة هو الضمان الحقيقي لحماية غير المسلمين، واستمرار السلام والتسامح في المجتمع.
2-المطالبة بتفعيل المادة الثانية من الدستور، ومراجعة كافة التشريعات المخالفة للشريعة، وصياغتها من جديد بصورة توافق الشريعة، فإن الأمة لم تختر هذه المادة لتبقي حبيسة الأوراق لمدة أكثر من ثلاثين سنة، وهذا من شأنه أن يزيل التناقض الواقع في التشريعات والقوانين، كما يرفع الإثم عن أجهزة الدولة المختلفة، في مخالفة شرع الله، والحكم بغير ما أنزل الله، وهو أعظم سبب لحصول النقم والبلاء بالأمة.
3-إلغاء قانون الطوارئ، ومنع الاستبداد والقمع والتعذيب والسجن والاعتقال دون محاكمة.
4-ضرورة إصلاح المؤسسة الأمنية، فهو السبيل الوحيد لإعادة الثقة فيها عند الأمة، وأول الخطوات: التخلص من العناصر الفاسدة التي يثبت تورطها في الاعتداء علي حرمات الناس، وحقهم في احترام آدميتهم وكرامتهم الإنسانية، وإعادة بناء هيكلها من جديد، وتدريب العناصر الحالية، من خلال دورات تأهيلية في حسن معاملة الجماهير.
5-الإلغاء الفوري لسيطرة أفراد الحزب الوطني على المؤسسة الإعلامية، التي ما زالت تسير على النمط القديم، حتى بعد أن صارت عديمة المصداقية، واستبدال شخصيات مقبولة ومحترمة من الجماهير بها، تحاول إعادة الثقة في المؤسسة الإعلامية، بدلاً من ترك الناس فريسة للإعلام المغرض الموجه من الخارج، أو بأموال بعض رجال الأعمال.
6-الإفراج الفوري عن كل من سجن أو اُعتقل بغير حق، وتعويض المتضررين من الظلم الذي وقع عليهم.
7-دعوة جموع المصريين للتكافل، وتفقد المحتاجين من الطبقة الكادحة، التي تئن تحت وطأة التدهور الاقتصادي، وتعطيل سوق عملها الذي تكتسب به قوتها يومًا بيوم، وهو ما قد يؤدي إلى تعرض سلامة المجتمع وأمنه إلى أعظم الأخطار.
8-نناشد المراكز البحثية النزيهة، عمل دراسة عاجلة لإطلاق حملة توقيعات مليونية، للتأكد من عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور، والمطالبة بتفعيلها، وليعلم الجميع حقيقة موازين القوة المؤثرة في الشارع المصري.
من جانبه دعا الكاتب والناشط القبطي "جرجس بشرى"، لمظاهرة حاشدة من كافة أطياف المجتمع المصري، تحمل لافتات تطالب بمدنية دولة مصر، في التعديلات الدستورية المقرر إجراؤها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :