عزم الكثير من الشباب صباح أمس السبت على تنظيف ميدان "التحرير"، وقد تجمَّع العشرات من الأطفال والفتيات والشباب بأدوات النظافة لهذا الغرض.

وفي لقائنا مع مجموعة من الفتيات أثناء قيامهن بتنظيف الميدان، قالت "سارة" إنها جاءت اليوم لتنظيف الميدان مع أصدقائها، معبِّرةً عن فرحتها الغامرة لهذا اليوم الذي شعرت فيه أن "مصر" وُلدت من جديد.

 

وأوضحت "آية محمد"- 16 سنة- أنها جاءت لأول مرة إلى ميدان "التحرير" بعدما شعرت بعظمة ما قام به الشباب، مضيفةً أنهم يكفيهم ما قاموا بهم وعليهم أن يقوموا هم بتنظيف هذا الميدان الذي شهد أيامًا عظيمة، متمنيةً أن تسود العدالة الاجتماعية في "مصر" من جديد، وأن تزول الفوارق الاجتماعية.

 

وأشارت "إيزيس سمير" إلى أنها جاءت مع ابنتها لتنظيف الميدان ولم يدعها أحد لذلك، مشيرةً إلى أنها شعرت بحاجة الميدان إلى نظافة بعد تواجد الناس به لفترة طويلة. مؤكّدةً أن "مصر" أصبحت مختلفة وجديدة، ولذا تغيَّرت معها كل أفكارهم وأحلامهم. 

 

وفي النهاية، عبرت "ساندا"- 17 سنة- عن سعادتها بتواجدها في الميدان للنظافة، مشيرةً إلى أنها لم تتوقع يومًا أن تصبح "مصر" أكثر قوة بعد الثورة، وإلى شعورها بأن كل شئ في "مصر" أصبح أجمل.

أنقر الصورة للتكبير