رفض القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي العام وكاهن كنيسة مار جرجس بالجيوشي بشبرا الاتهامات الموجهة للكنيسة القبطية وموقف البابا شنودة الثالث من بابا الأقباط من تحذيراته للمشاركة في المظاهرات وقال: «إن البابا لم يمنع أحداً من التظاهر بل إنه يؤمن بحرية الرأي والتعبير مشيراً إلي أن البطريرك شجع الأقباط علي المشاركة السياسية. 

 

وأكد صليب خلال تصريحات لقناة العربية أمس إن البابا كرجل وطني لم يلعب دوراً سياسياً ولكنه يقول رأيه الشخصي في بعض القضايا السياسية إذا طلب منه وقال: «البابا أعطي الحرية للأقباط في الوقت الذي من واجبه أن يحذرهم من صعوبات أو متاعب قد يتعرضون إليها. 

 

وأشار صليب إلي أن المظاهرات أوضحت لنا مدي تلاحم المصريين جميعاً وخوفهم علي بعض وقال «لم يحدث أي اعتداء علي كنيسة في ظل غياب الأمن، وهذا يدل علي أن الكنائس في حماية المصريين جميعاً. فيما شددت د. مني مكرم عبيد علي أن المظاهرات التي تشهدها مصر حالياً أفرزت شباباً قبطياً واعياً سياسياً وقالت: «لأول مرة أشوف الأقباط يتظاهرون خارج أسوار الكنيسة وهذا ما نريده كما أن الشيء الذي أسعدني هو تلاحم الشباب المسلم والمسيحي في ميدان التحرير تحت مظلة العلم المصري. 

 

أما رجل الأعمال كامل صالح عضو المجلس الملي فقال إنه لا يجب أن تكون المؤسسة الدينية هي طريقنا للتعبير عن حقوقنا السياسية وقال «نحن نطالب بحقوقنا ونعبر عن مشاكلنا بأنفسنا مؤكداً أن خروج الأقباط في المظاهرات ليست تعدياً علي العقيدة المسيحية.