- لو لم تُولد ثورة 25 يناير
- مصدر: الظروف لا تسمح بدستور جديد لضيق الوقت، وعقيل: نريد نظام حكم برلماني
- ثورة 25 يناير لم تؤثر سلبًا على سوق الكتاب بل تعيد بلورته وإحياءه من جديد
- "ولا ينتهي في حبها الكلام".. ديوان يؤكِّد على الوحدة الوطنية التي تجلَّت في ثورة 25 يناير
- لا للإرهاب.. كتاب يشبهه بجرثومة مرض خطير معد وسريع الانتشار!
- قساوسة يشاركون في حملة لتنظيف شوارع وسط العاصمة
- بالصور: كوميديا المصريين المتظاهرين في "التحرير"
- شاهد عيان يؤكّد: الاعتداءات على كنيسة مار جرجس بـ"رفح" استمرت ثلاثة أيام
- رغم أجواء الوحدة بعد الثورة .. إصابة خمسة مسيحيين ونهب منزل لآخر في حادث طائفي بـ"المنيا"
- بالفيديو: ابن أخت الشهيدة "رحمة": ضابط بعربة مصفحة أطلق 10 قنابل سقطت واحدة على رأسها
خونة ميدان "التحرير"
بقلم: ميرفت عياد
قرَّر شباب 25 يناير الذي تظاهر واعتصم في ميدان "التحرير" لمدة أسبوعين، أن يعترف بالجرائم التي ارتكبها في حق مصرنا العزيزة.. فقد قرَّر أن يتحمل مسئوليته كاملة عما اقترفته يداه من ذنوب وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.. وهذه التهم واضحة ولا تحاتج إلى أدلة أو براهين لثبوتها عليه.. وإليكم بيانًا بتلك التهم الشنعاء..
يعترفون بأنهم خرجوا ليتظاهروا من أجل الحياة بحرية وكرامة.. مطالبين بالعدالة ورفع الظلم.. واجهوا طلقات الرصاص المطاطي والحي بصدور عارية وقلوب جريئة.. لم يكسر العنف قوة ايمانهم بمبادئهم.. عيونهم تجرأت وبكت..
اختنقوا إلى درجة الإغماء من كثرة القنابل المسيلة للدموع التي أُلقيت عليهم.. ولم يكتف هؤلاء المجرمون بهذا، بل تجرأوا وسقط حوالي 5000 مصاب منهم من هول الأسلحة البيضاء والحمراء والسوداء وجميع الألوان التي تعرَّضوا لها.. ومات حوالي (300) شهيد قدَّموا حياتهم من أجل رفع راية الحرية والكرامة خفاقة..
امتدت هذه الأيدي الآثمة لتسقط مشروع التمديد والتوريث.. واستطاعت أن تكشف رموز الفساد والظلم.. وتجرأت على المطالبة بتعديل مواد الدستور..
والقضاء على الفقر ورفع الحد الأدنى للأجور والحد من البطالة.. وإسقاط الحكومة الجليلة.. ولم يكتفوا بكل تلك الجرائم الموَّضحة أعلاه، بل سحب ثوار ميدان "التحرير" بساط الأمن من الشارع المصري في ليلة الجمعة السوداء، وأجهزوا على نقاط الشرطة ومقار الحزب الوطني في جميع محافظات "مصر"، فأحرقوا وكسروا كل ما وصلت إليه يداهم، وروَّعوا الآمنين في البيوت، وسرقوا ونهبوا المحال التجارية، وتجرَّأوا ودخلوا المتحف المصري لتحطيم وتكسير وسرقة آثار وتاريخ بلادهم.. وفي نزعة من غياب الضمير والروح الإنسانية، اعتدوا على مستشفى سرطان الأطفال!!
ولم يكتفوا بهذا، بل قاموا بتحطيم أبواب السجون وإخراج المساجين ليعيثوا في الأرض فسادًا.. وسرقوا الأسلحة النارية ليرتكبوا بها جرائمهم في حق هذا الشعب المسكين الأعزل الذي لم يستطع أن يواجههم غير بالشوم والعصي من خلال اللجان الشعبية التي كوَّنوها للدفاع عن أنفسهم.. ومن شدة الخيانة، استطاعوا بجبروتهم أن يسقطوا البورصة لتخسر مليارات الجنيهات التي لم تكن تدخل جيوب الشعب المصري من الأساس.. قطعوا خطوط الإتصال عبر هواتف المحمول.. اوقفوا خدمة الإنترنت، الأمر الذي أدَّى إلى خسارة الشركات ملايين الجنيهات.. بل هم الذين أدُّوا إلى فرار حوالي مليون سائح منذ بداية ثورتهم، وتكبُّد قطاع السياحة خسائر جسيمة، واوقفوا حال مئات الألوف من الشباب الذي يعمل في هذا القطاع الحيوي!
ألستم معي أعزائي القراء أن رقاب هؤلاء الثوَّار يجب أن تُقطع لأنهم اعادوا للمصري كرامته المفقودة، وشخصيته الفرعونية الأصيلة التي أنتجت حضارة عمرها سبعة آلاف سنة؟ كما إنهم أزالوا عن الشخصية المصرية الجميلة تراب الظلم والقهر عبر عقود طويلة من الاستبداد، أدت إلى وقوعها في بئر السلبية واللامبالاه والخنوع.. أرجوكم أفيدونا بالرد..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :