قالت مصادر أمنية ومحلية مسئولة بشمال سيناء إن ما حدث بالقرب من كنيسة رفح عبارة، عن قيام مجهولين يرجح كونهم من عناصر جيش الإسلام بقطاع غزة وعناصر أخرى قاموا بإلقاء قنبلة أو تفجير لغم بالقرب من سور كنيسة رفح دون إصابات مادية أو بشرية تذكر، مضيفة أن نفس العناصر قامت بأعمال تدمير منشآت حكومية هامة فى رفح.

وذكر شهود العيان أن سيارة شوهدت بالقرب من الكنيسة ومن قصر ثقافة رفح، حيث قامت عناصر مجهولة بمحاولة سرقة بعض محتويات الكنيسة وحرق جزء داخلها منذ عدة أيام وقامت بتحطيم بعض صلبانها.

وقال شهود العيان إن الأدخنة شوهدت منذ عدة أيام تتصاعد من داخل الكنيسة التى لم يكن يتواجد بها احد من الأقباط فيما لم تسفر عن خسائر بمبنى الكنيسة.

يذكر أن بعض المصادر اتهمت عناصر جيش الإسلام بتفجير خط الغاز العربى وإيقاف إمدادات الغاز للأردن وإسرائيل بصورة مؤقتة لحين إصلاح مكان التفجير.

هذا وتقوم لجان شعبية من شباب رفح بمراقبة الأنفاق ورصد أى عناصر قد تدخل إلى المدينة خاصة العناصر المسلحة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها