الأقباط متحدون | أحد منظمي تظاهرة 25 يناير: أيمن نور كان معانا بالمظاهرة وأول ما حصل ضرب نار "جري"!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٠٦ | الجمعة ٤ فبراير ٢٠١١ | ٢٧ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٩٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أحد منظمي تظاهرة 25 يناير: أيمن نور كان معانا بالمظاهرة وأول ما حصل ضرب نار "جري"!

الجمعة ٤ فبراير ٢٠١١ - ٤٩: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* لن ننسحب من الميدان إلا برحيل النظام.
*  متى انسحبنا من الميدان سيتم اعتقال جميعنا.
*  هناك أزمة ثقة بين الشعب والنظام ولذا لا نثق بتصريحات الرئيس الأخيرة.
*  مشاهد القتل والسحل بالمظاهرات أدمت قلوبنا ولكننا صامدون.

كتبت: أماني موسى

في لقاء تلفزيوني عبر شاشة "دريم" صرّح مجموعة من الشباب المنظمين لتظاهرة 25 يناير والتي عرفت بجمعة الغضب: أن لا أحد يمثلهم من الأحزاب السياسية على الإطلاق ولم يتم تحفيزهم من قِبل أيًا من تلك الجماعات المتواجدة على الساحة السياسية المصرية.
في لقاء تلفزيوني عبر شاشة "دريم" صرّح مجموعة من الشباب المنظمين لتظاهرة 25 يناير والتي عرفت بجمعة الغضب: أن لا أحد يمثلهم من الأحزاب السياسية على الإطلاق ولم يتم تحفيزهم من قِبل أيًا من تلك الجماعات المتواجدة على الساحة السياسية المصرية. وعبر أحدهم أن فكرة التظاهرة جاءت من خلال معاناتهم كشباب حيث البطالة والفقر وما نتج عنها من أزمات اجتماعية واقتصادية.
وقال: أن أيمن نور المعروف عنه نشاطه السياسي كان يسير معهم بالتظاهرة ومع بدء إطلاق النار من قِبل قوات الأمن فر هاربَا وترك الشباب وحدهم.

وعلى الجانب الآخر أوضح أن الشباب كانوا يواجهون رصاص قناصة الداخلية بصدر مفتوح دون خوف أو رهبة لإيمانهم بمطالبهم وبحقهم في التعبير.
وأوضح مجموعة الشباب أنهم يعانون كثيرًا لما رأوه بتلك التظاهرات من مشاهد عنف وقتل وحشية من قِبل قوات الأمن، حيث دهستهم عربات الأمن دون رحمة أو شفقة وكان إطلاق الرصاص الحي هو الحل للتفريق.
وعن فكرة انسحابهم من الميدان حمايةً لمصر وخاصةً في ظل تدهور الوضع الأمني والاقتصادي نتيجة هذه التظاهرات والاعتصامات، أكدوا أنهم لن ينسحبوا من الميدان إلا بعد رحيل النظام، وأكدوا أن موقفهم هذا نتيجة فقدانهم الثقة بالنظام وتصريحات الرئيس. وقال أحدهم: إننا نعيش بدولة بوليسية ومتى غادرنا الميدان سيتم اعتقالنا دون رجعة.

وعلل بقوله أن هناك أزمة ثقة منذ زمن بعيد بين الشعب والنظام.
واختتمت إحدى المشاركات: إحنا مش مبسوطين بنومة الشارع لكن بنطالب بحقوقنا المهدورة واستكملت: لا نريد تسلق الأحزاب والإخوان على ثورتنا ودمائنا.
وأختتم أحدهم: قُتل أخي وأختي بالمظاهرات وعلى استعداد لدفع روحي أيضًا ثمنًا لوطني. بينما قال آخر: أنا 23 سنة ولازلت أخذ المصروف من والديَّ ولم أجد أي فرصة عمل، فأقول للشباب لا تفرحوا بقطعة خبز تُرمىَ إليكم وبعدها تهدر حقوقنا مجددًا، فخطاب الرئيس لعب جيدًا ومجددًا على عواطف الشعب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :