- أيها السادة.. كلنا هذا المختل
- الأنبا أغاثون: محافظ المنيا لا يُريد أن يكون للكنيسة أي دور وطني،ولا يراعي المشاعر القبطية
- رفعت السعيد: كبار الأغنياء في مصر جهزوا طائراتهم وجوازات سفرهم
- أسرة فتاة "كفر الجزار" تستغيث بوزير الداخلية لعودة ابنتهم
- الكنيسة الأرثوذكسية تطالب الأقباط بالتواجد في منازلهم غدًا وغلق محالهم التجارية
«الخارجية»: جلسة استماع «الكونجرس» تضمنت مغالطات حول أوضاع المسيحيين.. و«باسيلى»: لا نستطيع منع الأقباط من الكلام
أكدت وزارة الخارجية أن المناقشات التى جرت خلال جلسة الاستماع التى عقدت بمجلس النواب الأمريكى «الكونجرس» لمناقشة أوضاع المسيحيين بمصر والعراق، تضمنت جملة من المغالطات والادعاءات غير الدقيقة التى طالما دأب أعداء مصر بالدوائر الأمريكية على تسويقها، فيما قال ثروت باسيلى، وكيل المجلس الملى العام، إن الكنيسة لا تستطيع منع الأقباط فى المهجر من الحديث، وعلى وزارة الخارجية الرد على المغالطات من وجهة نظرها.
قال السفير حسام زكى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، فى تصريحات صحفية أمس، إن ردود الكنيسة المصرية تعقيباً على هذه الجلسة تشكل أبلغ رد على كل الأطراف الأجنبية التى تحاول إقحام نفسها فى الشأن الداخلى المصرى لتأجيج الفتنة لخدمة مصالح وأجندات خاصة.
ورداً على سؤال حول القرار الذى صدر عن البرلمان الأوروبى يوم الخميس الماضى، بشأن الحريات الدينية للمسيحيين، أكد «زكى» أن الإشارة التى وردت إلى مصر فى إطار القرار عكست إدراكاً أوروبياً لخصوصية المجتمع المصرى وتماسك نسيجه المجتمعى، موضحاً أن موقف الدولة والمجتمع فى أعقاب حادث الإسكندرية انعكس على تفهم البرلمانيين الأوروبيين للإصرار المصرى على محاربة الإرهاب والتطرف.وقال المتحدث باسم الخارجية: «إن حالة التضامن الشعبى التى تولدت على خلفية هذا الحادث بعثت برسالة واضحة للعالم بأسره، بأن هذا المجتمع محصن ضد الفتنة والطائفية، وهو ما كان محل إشادة قرار البرلمان الأوروبى».
فى المقابل، قال ثروت باسيلى إن جلسات الاستماع التى يعقدها الأقباط فى الكونجرس نابعة من مناخ الحرية فى الولايات المتحدة، ولا تستطيع الكنيسة أن تطلب منهم التزام الصمت، مطالباً وزارة الخارجية بالرد على المغالطات التى تراها من وجهة نظرها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :