- منظمة العفو تحث السلطات المصرية على إسقاط حكم إعدام "الكموني"!!
- الكونجرس الأمريكي يناقش تفجير القديسين
- أهالي شهداء "العمرانية": قتل الأمن لأبنائنا كان صدمة كبيرة أسقطتنا في الحزن والبكاء
- أول مصري يدخل سباق برلمان "أونتاريو" عبر بوابة حزب المحافظين
- تأجيل دعوى حي العمرانية ضد مطرانية الجيزة.. واللمساوي يؤكد ثقته بالقضاء
إلغاء مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس.. وإقامة القداسات وسط إجراءات أمنية مشددة
أقامت الكنائس الأرثوذكسية قداسات عيد الغطاس، مساء أمس الأول، وسط إجراءات أمنية مشددة داخل الكنائس وفى الشوارع المؤدية إليها. ووضعت أجهزة الأمن بوابات لكشف المعادن أمام أغلب الكنائس، فيما استعانت بعض الكنائس بكاميرات مراقبة على نفقتها الخاصة.
خيّم حزن الحضور على ضحايا الحادث الإرهابى، الذى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، على أجواء العيد، فألغيت مظاهر الاحتفالات المختلفة، خاصة فى القاهرة والإسكندرية. ولم يقم البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بترؤس قداس عيد الغطاس، كعادته فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون. وفى الإسكندرية، شهدت كنيسة القديسين إجراءات أمنية غير عادية، حيث حرصت قوات الأمن على التواجد بكثافة فى الشوارع المؤدية للكنيسة، والوقوف على مداخل ومخارج الشارع الذى تقع به الكنيسة. واقتصر الدخول على حاملى البطاقات الشخصية فقط.
وأكد كهنة الكنيسة أنهم ألغوا مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس، ولكن القداس أقيم مثل الأعوام الماضية، «لأنه طقس كنسى لا يمكن إلغاؤه»، وطالب القساوسة والأمن المصلين بالخروج سريعاً، وعدم الوقوف فى فناء الكنيسة بعد الانتهاء من القداس، وعدم السير فى جماعات أكثر من ٣ أفراد، وحضر القداس بعض مصابى الحادث، إلا أن أهالى الضحايا غابوا عن القداس.
وفى سياق متصل، جمعت الجالية المصرية فى ولايتى «نيويورك، ونيوجرسى» الأمريكيتين، مبلغ ٣٥ ألف دولار، لصالح أسر ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :