كلاكيت حادث إرهابي
شحن الجميع حناجرهم بداية من رئيس الجمهورية إلى المحافظ ووزير الداخلية، وسن الصحفيين أقلامهم وملا أثير القنوات الفضائية أحاديث تكلم الجميع مثقفين ورجال سياسة ورجال دين مستنكرين مذبحة كنيسة القديسين بالإسكندرية، وصرح الرئيس ومحافظ الإسكندرية خطأ أن الإرهاب حصد أقباط ومسلمين، وانه يستهدف مصر ولا يستهدف الأقباط فقط، وهلل الجميع بكلمات الرئيس متجاهلاً الحقيقة المرة، "أن نظامه شخصيًا أول من اضطهد ونكل بالأقباط " منذ جلوسه على رئاسة المحروسة، وكلاكيت الأعمال الإرهابية في تصاعد كمًا وعنفًا .
ما هو الجديد في هذه العملية، هل الشحن الإرهابي على قناة الجزيرة ليس جديد كان هناك شحنًا إرهابيا في التليفزيون المصري كل يوم جمعة أيضًا .. هل عمليات القتل والنحر ليس جديد فعمليات القتل والنحر في عهد الرئيس لم ولن تنتهي منذ الزاوية الحمراء في عهد الرئيس حينما كان نائبًا إلى أحداث القوصية وقتل أربع رهبان، والكشح، والعياط، وبني سويف، والإسكندرية عام 2005 ونجع حمادي 2010، وأخيرًا الإسكندرية في الساعات الأولى من هذا العام، هل في كم أعمال الذبح والنحر والتفخيخ، لا فأعمال الذبح والنحر قامت في الكشح وقتل 21 شخصًا منهم اثنين قتلوا حرقًا وسط حقولهم، وأيضًا والعمرانية ضربت قوات الأمن المصري الأقباط بالأسلحة الحية، وحصدت منهم 4 أشخاص.
هل في قساوة جريمة الإسكندرية، هذا أمر طبيعي فتزايد العمليات الإرهابية كمًا وعددًا وعنفًا منذ عام 1971 قامت جريمة الخانكة، وهجم المترفون على الكنيسة ودار الكتاب المقدس وحرقوا جميعه، هنا قامت الدنيا استنكارًا لهذا العمل الخسيس لم يقتل احد بل حرق الكنيسة ودار الكتاب المقدس، ومنذ ذلك الوقت أخذت العمليات الإرهابية والاعتداءات الطائفية في تزايد كمي ونوعى فمن سرقة وحرق إلى قتل رهبان دير المحرق عام 1995 إلى قتل 81 قبطيا عام 1981 في الذاوية الحمراء عام 1981 علاوة على حرق بيوت وكنائس إلى أحداث العمرانية، وقتل قبطي العياط وأحداث سمالوط والكشح قتل 21 منهم اثنين أحياء ...إلى ضرب الأقباط بالذخيرة الحية منذ شهر في العمرانية، إلى أحداث آخر وهو مذبحة الإسكندرية، وهى لن تكون الأخيرة بل هي مقدمة لسلسلة من هجمات أكثر دموية، ومن الغريب أن كل هذه الأحداث في ظل حكم الرئيس"مبارك" ..
متى ننتهي من التشنج والاستنكار بدون إصلاح على ارض الواقع، متى يتغير النظام ويسرد أكاذيب مثل أنها ليس حادث طائفي بل انه ضد مصر انه حادث طائفي واعتداء آثم له أيدلوجية وفكر ديني متطرف، ليت النظام يدرك أن المذبحة الأخيرة كلاكيت لحوادث سابقة شارك فيها النظام نفسه .
متى يدرك النظام أن الشحن الإعلامي ومحاولة تجميل الصورة لن تجدي ولن ترطب قلوب الضحايا، ترى متى يدرك النظام أن الأقباط شبعوا كلمات فارغة بعيدة عن الإصلاح الحقيقي ترى هل يعلم النظام انه سيحرق أيضًا مؤخرته ليس بعيدة عن الحريق والجهاز الأمنى خرج منه عباءته عفريت التطرف، ولن يستطيع كبح جماحه أيضًا .
اللهم بلغت اللهم فاشهد كلاكيت مليون مرة
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :