بلاد تصنع الإرهاب(2 )
بقلم: بباوي صادق
5 - الإرهاب الاجتماعي :_
هذا النوع ينتشر كثيرا فى قرى مصر وتصنعه الشرطة المصرية وامن الدولة بوقوفها بجانب البلطجية الذين يخدمون قضاياها سرا وكثيرا مايتحول هذا الإرهاب الى القتل كما فى حادث نجع حمادي الشهيرة والتى قادها الارهابى الجديد الكمونى واعوانه والتى حدثت فى يناير عام 2010 ونحن فى يناير عام 2011 لم يتخذ للان القضاء المصرى حكم عليهم بالعدام لان القضية ستسيس وسيتدخل فيها كل من كان له يد فى الهجوم على النصارى الابرياء وارهابهم بالارهابى هذا فلابد وان كانت الدولة المصرية لم تظلم مسيحييها ان تصدر حكم بالاعدام على هؤلاء الارهاب والادلة واضحة والتهمة ثابتة لكن لانه لم يتخذ بشأنهم حكم بالاعدام للان توالت الجرائم على المسيحيين لان الارهابى علم بهذا ان هناك يد خفية تريد ان تخرجهم من تهمة اضطهاد المسيحيين .
وهناك من يخطف فتاة صغيرة قاصر مسيحية والشرطة تكتم على الامر وان اشتكى احد من اهلها يتم حبسه ويترك الارهابى حرا طليقا لان يساعد على نمو دين فهم يعتبرون ان مسيحى مصر لمتعتهم فقط فمالنا ونساءنا واعراضنا غنيمة لهم وهذا بماباركة رجال العادلى الارهابيين ومن يوقل غير ذلك فهو كاذب ولص والديل ان لم وزير الداخلية قادر خلال اسبوع عن اظهار المختفيات او المختطفات بالمعنى الادق فهو لايستحق ان يكون فى منصبه هذا ساعة واحدة بعد هذا ولذا نرجوا من جميع المنظمات الدولية التكاتف معنا فى حملة إقالة الداخلية المصرية باجمعها لانها المحرض الاول للارهاب فى مصر
6 – الارهاب الاعلامى : -
وهذا هو اخطر انواع الارهاب لانه اليد المحركة لما تسمى بالمظاهرات والتى تكون نواة لاعملا العنف والقتل والارهاب .
واتخذ الاعلام الان فى الاونة الاخيرة مصدر للربح وهو ان يتكلم اشباه المتعلمين على المسيحيين ويحرضوا الجماهير على كراهية المسيحيين ومن اشهر من حرضوا المصريين على كراهية المسيحيين ولابد من محاكمتهم وادانتهم وردعهم بعقوبة سالبة للحرية هو ( يوسف زيدان الذى اهان المسيحية براويته التى حرضت الناس على الكراهية ، والسيد سليم العوا صاحب التصريحات الكاذبة والمفتعلة عل المسيحيين والذى اهاج جموع اعداد مسلمى الاسكندرية ضد الكنيسة والتى كانت تخرج بمظاهرات بعد خطب السادة الشيوخ الجهلاء والتى نتج عنها ما تخجل منه الحكومة المصرية الان لان ماحدث هذا اثبت للعالم اجمع ان مصر بها اضهاد دينى للمسيحيين وكل ما كان يقال على الحوادث الفردية فى القتل عرفها العالم انها كانت خدعة الارهاب الاعلامى والسياسى المصرى فماحدث الان فى الاسكندرية من قتلا لعشرات واصابة المئات من جموع المصلين كان بتحريض من المدعو العوا الذى هو حر طليق الان لا تمسه الحكومة المصرية بسوء ولسنا نعلم ما السبب وماهى التربيطات الخاصة بين الحكومة والاخوان والذى نتج عنه انخفاض اعداد المترشحين منهم فى مجلس الشعب المصرى ومقاطعة الباقى رغم توقعات الجميع باكتساح الدين الاسلامى للانتخابات لانها كانت ستتم على اساس دينى وليس كخدمات تقدم للمجتمع .
وشيوخ اللفضائيات جهلة القوم ايضا كان لهم دور بارز فى كل هذه الاحداث وللعلم ان يوسف زيدان كان مهيج الناس فى الاسكندرية بعد اشاعة اسلمة زوجة الكاهن فى ابوقرقاص .
وكان الشيخ الشعراوى يوميا يسب المسيحيين على التليفيزيون المصرى ولما رد عليه الاب بولس باسيلى عضو مجلس الشعب الاسبق تم رفع حصانته واعتقل لماذا لانه مسيحى لايستطيع ان يرد على مسلم .
هذه هى مصر التى نحيا فيها الان التى ضحينا بدمائنا فى سبيل حرتها من ايام سعد زغلول مرورا بمكرم عبيد وغيرهم وهناك كتب تحكى عن البطولات المسيحية فى الحروب التى خاضتها مصر .
فكل هذه الاسباب كانت سبب فى انتشار الارهاب لوجود تربة خصبة وارض تحتضنه واشخاص يساعدون حتى بدون ان يعلموا ماكانو هم فاعلون .
7 - الإرهاب التعليمي : -
وهو اجبار المسيحيين على حفظ مايخالف عقيدتهم وعدم اظهار اى احترام لهذه العقيدة ويحدث الان فى الجامعات وخاصة كليات الاداب والسياحة والفنادق والتربية كتب كاملة تدرس على الجميع فيها مايسمى بتحريف الكتاب المقدس ولابد للمسيحى ان يجيب كما يقول الدكتور لينجح فى الامتحان حتى ولو كان هذا السئوال مخالف لعقيدته وانكار لايمانه لاننا فى بلد لاتحترم المسيحى ولن تحترمه إلا اذا قام بجهاد ضدهم كمايفعلون ونقول كمثلهم العين بالعين والسن بالسن واليد باليد هذا هو الشيئ الذى يصلح معهم الان كى تبكم افواههم.
والارهاب التعليمى من اشدا انواع الارهاب لانه يتعلق بمستقبل المسيحى فقد تكون نصف درجة تنقلة من كلية الطب الى الزراعة مثلا وقد تنقله من كلية سيحقق فى احلامه كمجدى يعقوب وغيره الى معهد او كلية يدرس به اربعة سنوات فقط ودمتم لماذا لان الارهاب سيطر على عقول الناس .
حقا نحن فى ضيق واضطهاد عظيم وشر لم نرى له مثيل من قبل لاننا الان نحيا فى مصر كايام دقلديانوس ولكن الفرق بينهما هو ان دقلديانوس كان جرئ فى اضطهاده للمسيحيين اما فى مصر فهو اضطهاد للمسيحيين ولكنه غير معلن .
وشاهدنا اليوم البابا شنودة مع اكبر كادرى فى الحكومة المصرية الارهابية وهم فتحى سرور وصفوت الشريف وقال فتحى للبابا : انا شفت ناس فى التليفيزيون بتقول ان الدكتور فتحى سرور هو معطل دور العبادة وقال انا ماجانيش قانون دور العبادة وسأل الشريف وقال له انت جاءك قانون دور العبادة قال له لا فرد عليه البابا شنوده مبتسما عىل كذب شخصين تعدوا الستين من العمر تقريبا على كذبهم وقال له ولا سمعته عنه فقال اه سمعت فعلا حكومة كذابة والكذب هذا هو بداية الارهاب للمسيحيين فاننى احمل هؤلاء الاثنين نتيجة ما يحصل للمسيحيين فى مصر واهمالهم المتعمد قانون الاحوال الشخصية الموحد للمسيحيين ككل وقانون دور العبادة.
لذا ارجو جميع المنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى والهيئات العالمية الحقوقية بمحاكمة هذان الشخصان امام محكمة العدل الدولية لانهم هما السبب فى اضطهاد الأقباط وارتداد المسيحيين وهما من يعطلون اى قانون لصالح الاقباط ويكذبون على الملا امام العالم كله ( ياللهول او يا لسخرية القدر كما قال يوسف وهبى ) فتحى سرور استاذ القانون الجنائى يكذب فى التليفيزيون المصرى.
وللموضوع بقية
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :