الأقباط متحدون | اللواء "على سامح": حادث "الإسكندرية" إرهابي 100% وقابل للتكرار، ويجب وضع ذلك في الحسبان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٣٥ | الأحد ٩ يناير ٢٠١١ | ١ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

اللواء "على سامح": حادث "الإسكندرية" إرهابي 100% وقابل للتكرار، ويجب وضع ذلك في الحسبان

الأحد ٩ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

• مساعد وزير الداخلية الأسبق:
ــ لا يُستبعد أن تكون عناصر مصرية قد قامت بالتنفيذ، ولكن التخطيط خارجي.
ــ الإنتحاري الذي يتم تكليفه باغتيال أو تفجير مكان، لابد أولاً أن يحتجزونه في مكان ما، ثم يأتي شخص ويعطيه بعض
   الآيات القرآنية التي تُفهمه أن هذا العمل بمثابة استشهاد.

كتب: جرجس بشرى

على خلفية الحادث الإجرامي البشع الذي استهدف كنيسة القديسين بمنطقة "سيدي بشر" بــ "الإسكندرية" مطلع العام الجاري، استضاف برنامج "وراء الأحداث" الذي أذاعه التليفزيون المصري على قناته الأولى مؤخرًاً، اللواء "علي سامح"- مساعد وزير الداخلية الأسبق، وأمين سر لجنة الشئون العربية والأمن القومي بمجلس الشورى. حيث دارت الحلقة عن أحداث تفجيرات كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية".

وعن وجهة نظره فيمن قام بارتكاب الحادث، قال مساعد وزير الداخلية الأسبق: إنه في مثل هذه الحوادث تكون كل الاحتمالات واردة. مشيرًا إلى أنه ربما يكون وراء الحادث أجهزة مخابرات معادية أو تنظيم القاعدة، حيث أن تنظيم القاعدة سبق وأن توعَّد بأنه سيضرب الكنائس المصرية. مؤكدًا أنه يرجِّح أن يكون تنظيم القاعدة هو المسئول عن الحادث.

وبسؤاله عن الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية المصرية عقب وجود تهديدات من هذا النوع، قال "سامح": إن الداخلية المصرية تعتبر أن هذه التهديدات موجودة، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم برصد وجمع معلومات عن المخططات والمنظمات، وأن هناك تنسيق على أعلى مستوى بين الداخلية المصرية والأجهزة الأمنية الدولية. موضحًا أن عناصر مصرية يمكن أن تكون قد قامت بتنفيذ الحادث، ولكن التخطيط ومتابعة التنفيذ يمكن أن يكون من قبل تنظيم القاعدة في "العراق".

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن حادث "الإسكندرية" إرهابي 100 %، ومشيرًا أيضًا إلى ضرورة أخذ إمكانية تكراره في الحسبان. وأضاف: "خبرتي في هذا المجال، تؤكد أن تنفيذ الحادث تم بأسلوب جديد..عبوة ناسفة أو حزام ناسف.. أوشخص انتحاري. وهناك  مؤشرات قوية بأن هناك أصابع خارجية وراءه بدليل دقة التنفيذ، وتوقيت التنفيذ، واختيار الموقع، ومعاينة المكان، وإن كان منفذ الحادث قد خانه الوقت، حيث انفجرت العبوة قبل انتهاء الصلاة بخمسة دقائق مما أنقذ أرواحًا كثيرة. كما أن الحادث استهدف رمزًا دينيًا، وفي توقيت عام ميلادي جديد، بهدف إثارة مشاعر المسيحيين.

وعن كيفية صناعة الشخص الانتحاري، أكّد مساعد وزير الداخلية الأسبق أنه عاصر في مجال الأمن السياسي عنصرًا "شخصًا" كان يُعد لذلك. مشيرًا إلى أن اختيار العنصر الذي يُعد للانضمام لهذه الجماعات، يتم وفقًا لظروف اجتماعية معينة، وأنه يتم اختياره من أحد المساجد أو الزوايا، ممن لديهم بعض النزعات الدينية، كأن يكون مواظبًا على  صلاة الجماعة.

وقال "سامح": "لكي يتم تكليف هذا الشخص باغتيال أو تفجير مكان، لابد أولاً أن يتم احتجازه في مكان ما، ثم يأتي شخص ويعطيه بعض الآيات القرآنية التي تُفهمه أن هذا العمل بمثابة استشهاد، وأنه بقيامه بهذا العمل سوف تكون له الجنة. مؤكدًا أن الثقافة الدينية للشخص الذي يعد للقيام بعمليات انتحارية هي ثقافة ضحلة جدًا.

وفي نهاية حديثه، طالب "سامح" الشعب المصري بالوقوف وراء الجهاز الأمني لدحر الإرهاب .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :