الأقباط متحدون | صوت السلام العالمي وتجمع العراق الجديد يدينان مذبحة الإسكندرية ويطالبان حكومة "مصر" بحماية الأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٠٤ | الثلاثاء ٤ يناير ٢٠١١ | ٢٦ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

صوت السلام العالمي وتجمع العراق الجديد يدينان مذبحة الإسكندرية ويطالبان حكومة "مصر" بحماية الأقباط

الثلاثاء ٤ يناير ٢٠١١ - ٠٨: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: جرجس بشرى
أدان تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة معه، الحادث الإرهابي الذي استهدف أقباط كنيسة القديسين بمنطقة "سيدي بشر" بـ"الإسكندرية" ليلة رأس السنة الميلادية.

وقال السيد "صادق الموسوي"- السكرتير العام لتجمع العراق الجديد- لـ"الأقباط متحدون": إن تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة معه، وكذا منظمة صوت السلام العالمي بـ"أمريكا"، يدينون الحادث الذي قامت به أيادي قذرة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في "مصر". مشيرًا إلى أن تجمع العراق الجديد وصوت السلام العالمي كانا قد حذَّرا منذ ما يقارب الثلاثة أشهر من مخططات إرهابية تستهدف شعب "مصر"، وخصوصًا الأقباط منهم، موضحًا أنه كشف عن هذا المخطط على صحيفة "الأقباط متحدون". وذلك على هذا الرابط :
الإتحاد المهدوي بـ"العراق" يكشف عن مخطط وهابي لزعزعة الأمن في "مصر"

وأكَّد"الموسوي" أن هذه المخططات الإرهابية تقف وراءها جهات وهابية، مشيرًا إلى أن التجمع قد كشف من قبل عن صدور تعليمات من شيوخ الوهابية لبعض السلفيين بـ"مصر"، وبتواطؤ من  بعض أفراد الأمن، لضرب وحدة واستقرار "مصر" واستهداف أقباطه. مشددًا على أن استهداف أقباط "مصر" واستقرارها ما زال قائمًا، وطالب وزير الداخلية المصرية اللواء"حبيب العادلي" باتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع مزيد من الهجمات التي تستهدف أقباط "مصر" ووحدتها، بدعم وهابي سلفي، على حد قوله.

وأضاف "الموسوي": إن كانت أيادي خارجية وراء تفجير كنيسة سيدة النجاة في"العراق" وكنيسة "الإسكندرية" في "مصر" كما قالها الرئيس "مبارك"، نقول نعم، ولكن بمساندة داخلية من الذين دخلوا المعسكر السلفي الوهابي وتنظيمات القاعدة، وبتواطؤ من ضباط أمن في الداخلية سواء كانوا في "مصر" أو "العراق"، وبمساعدة شيوخ الوهابية في "مصر" و"السعودية"، ورجال عراقيين معلومين في "مصر" .

وأشار "الموسوي" إلى أن حادث "الإسكندرية"، رغم كونه ضد الأقباط، إلا أنه يُعد ضربة لشعب "مصر" وحكومتها، ولابد من أخذ تهديدات القاعدة مأخذ الجد، حيث أنها تمتلك المال والسلاح والرجال الذين يسعون وراء الدينار. مطالبًا الحكومة المصرية بحماية رعاياها من الأيادي الغادرة المقبلة من خارج الحدود والضرب بيد من حديد على من يساندهم ويقدِّم لهم العون والمدد والدعم المادي والمعنوي  من أي جهة في "مصر".

وفي نهاية حديثه، ناشد "الموسوي" رجال الدين بضرورة توعية الشعب ومحاولة لم الشمل والتقارب بين الأديان لتحقيق الوحدة الوطنية لشعب "مصر"، ومنح الحقوق وحرية الاعتقاد لكل مواطن  مصري كما كفلها الدستور، وطالب وزير الداخلية المصرية بضرورة عزل عناصر الأمن في الوزارة التي تتخذ من الفكر السلفي الوهابي منهجًا لها .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :