كتبت: تريزة سمير
نظَّم خدام وشباب أقباط مدينة "ملوي"، مظاهرة  -أمس الأحد- للتنديد بأحداث كنيسة القديسين بـ"الإسكندرية"، حيث وصل عدد المتظاهرين إلي ما يزيد عن ألفي شخص، على الرغم من توقُّع مشاركة ألف شخص فقط حسب ما تم إعلانه قبل المظاهرة.

هذا وقد كان من المقرَّر إقامة التظاهرة أمام مطرانية "ملوي"، إلا أنه ولشدة انفعالات المتظاهرين، تم محاصرتهم من قبل رجال الأمن، وقد رفع المتظاهرون لافتات تحمل عبارات مثل: "ياسيدنا أنت فين؟.. كل الأقباط متهانين"، و"يارب يا أمين.. رد حق المظلومين"، و"من الرصاص احنا مش خايفين"، و"يا عالم تعالى وشوف.. ضرب الأقباط بقي علي المكشوف"، و"لا شورى ولا شعب ولا رياسة كل مرة نقول سياسة"، و"ضربوا الأقباط بالسلاح.. دم الأقباط أصبح مباح"، وغيرها.

ومن جانبه، قال "شارل فؤاد"- أحد منظمي التظاهرة: إن المظاهرة اقتصرت على الشباب القبطي  فقط؛ لايماننا أن من فعل هذا الإرهاب هو من المسلمين وليس من القاعدة. وتساءل: كيف تكون القاعدة هي المنظم لهذه العملية الإرهابية، ويستخدمون قنابل محلية الصنع؟! مشيرًا إلى أن هذا دليل قوي على أن هذه العمليات الإرهابية هي من قلب "مصر"، وموجهة إلي الأقباط بوجه الخصوص.

وأوضح "شارل" أنه "مستاء" لما حدث لبعض الأقباط بعد هذه الأحداث الدامية، والذين تم الاعتداء عليهم من قبل الأمن، ومن بعض المسلمين، مشيرًا إلى الاعتداء الذي وقع على "مينا فوزي" بعد الحادث. موضحًا أنه تم في البداية إعلان التظاهر خارج "المطرانية"، إلا أن التواجد الأمني المكثَّف حال بينهم وبين ذلك، مؤكدًا أن المتظاهرين الذين تواجدوا داخل المطرانية، كانوا على أتم الاستعداد للاستشهاد، إلا أنه تم السيطرة على مشاعرهم؛ خوفًا عليهم من الاشتباكات الأمنية.

هذا وتم تهدئة المتظاهرين من قبل الاسقف والكهنة، وخوفًا من حدوث مصادمات بينهم وبين رجال الأمن تم احتجازهم داخل الأسقفية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :