- شهود عيان من كنيسة القديسين: بعض الضباط كانوا يصفون أشلاء الشهداء بأنها ليست إلا لـ"كلاب"
- إحتكاكات بين مسلمين ومسيحيين بجوار كنيسة الأسكندرية الأول بالروح والدم نفديك يا إسلام والثاني يطالب بالقصاص لدم الضحايا
- مصدر أمني: العبوة التي انفجرت كانت محمولة لشخص انتحاري، و"قليني": لا يجب التصريح بذلك قبل إجراء تحقيقات شاملة
- اعتذار شخصى منى لكل ضحايا الخطاب الدينى الإرهابى ... لكل ضحايا التعصب!
- مصدر كنسي يؤكد أن هناك فكرة لإلغاء احتفالات الميلاد
جنازة جماعية لضحايا «تفجير الإسكندرية» وآلاف الأقباط يتظاهرون بدير مار مينا ويرشقون المحافظ بالحجارة
شيعت مساء السبت جنازة ضحايا حادث التفجير الإرهابي أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية وسط إجراءات أمنية مشددة بعد أن صرحت النيابة العامة بدفن الجثث عقب تشريحها.
وتحركت 17 سيارة إسعاف من أمام مشرحة الإسعاف بكوم الدكة بوسط المدينة تحمل جثامين الضحايا متوجهة إلى مقابر الأقباط بمنطقة برج العرب غربي الإسكندرية.
ويقام القداس مساء السبت في دير ماري مينا بمنطقة مريوط غرب الإسكندرية على أرواح الضحايا. وأوفد الرئيس حسني مبارك الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية نائبا عنه لحضور قداس ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وتظاهر آلاف الأقباط في دير مار مينا ورشقوا محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب بالحجارة فور وصوله إلى مبنى الدير «ماري لحضور ومشاركة آلاف الأقباط في الجنازة الجماعية.
وثار عدد كبير من الأقباط فور دخوله الدير، وحاولوا تحطيم السيارة الخاصة به، واحتمى المحافظ بالقساوسة داخل أحد المباني، إلا أن الأقباط ظلوا يرددون شعارات غاضبة منها «برة يا لبيب».
وعززت مديرية أمن الإسكندرية من إجراءاتها الأمنية حول كنائس المدينة، كما منعت انتظار السيارات أمام الكنائس أو في مواجهتها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :