- شهود عيان من كنيسة القديسين: بعض الضباط كانوا يصفون أشلاء الشهداء بأنها ليست إلا لـ"كلاب"
- إحتكاكات بين مسلمين ومسيحيين بجوار كنيسة الأسكندرية الأول بالروح والدم نفديك يا إسلام والثاني يطالب بالقصاص لدم الضحايا
- مصدر أمني: العبوة التي انفجرت كانت محمولة لشخص انتحاري، و"قليني": لا يجب التصريح بذلك قبل إجراء تحقيقات شاملة
- اعتذار شخصى منى لكل ضحايا الخطاب الدينى الإرهابى ... لكل ضحايا التعصب!
- مصدر كنسي يؤكد أن هناك فكرة لإلغاء احتفالات الميلاد
عملية جهادية ليلة العيد أمام كنيسة بـ"الإسكندرية"
بقلم: عساسي عبدالحميد
قبل أن نخوض في ماهية وأسباب وتداعيات العملية الانتحارية التي شهدتها "الإسكندرية" البارحة، وخلَّفت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، لديَّ سؤال أود طرحه: هل سبق لنا أن شاهدنا انتحاريًا يهوديًا أو مسيحيًا يفجِّر نفسه بين الجموع أو أمام دور العبادة؟؟؟ طبعا لا.. المسلمون وحدهم، وبالتحديد ذوي التوجه السني الوهابي السلفي هم من لهم المقدرة على فعل ذلك، حتى الشيعي أو الدرزي أو العلوي الذين تكفرِّهم المراجع الوهابية بـ"مكة" وتضعهم في مصاف اليهود والنصارى الأنجاس، حتى هؤلاء لا يجرؤون على فعلها..
البارحة كانت مجزرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وقد ظهر الرئيس "مبارك" على شاشة التلفاز وعلامات التعب والمرض بادية على سحنته، وبدأ متحاملاً على نفسه وهو يتلو خطاب التنديد على لوحة مثبتة أمامه بحروف كبيرة، ليندِّد بالجريمة، وليتوعَّد منفذيها ومن كان ورائها. متناسيًا أن نظامه هو من يغض الطرف ويشجع انتشار السم الوهابي بين صفوف المسلمين المصريين، بتواطؤ سافر مع عناصر أمنية ورموز دينية مصرية، وفعاليات جمعوية، وشخصيات وازنة في مختلف الوزارات كالخارجية والتعليم والثقافة.. فمخطط إفراغ "مصر" من مسيحييها قد بدأ تنفيذه الفعلي منذ مجيء الرئيس المؤمن "أنور السادات" الذي خلف "عبدالناصر"، وهو مشروع يدفع النظام الوهابي ثمنه نقدًا أو عينًا لمرتزقة في الأمن والمؤسسة الدينية وبعض القطاعات المؤثرة.
(...) عدد من الغاضبين الأقباط قاموا برشق مسجد بالحجارة مقابل الكنيسة التي شهدت الانفجار، وهذا تصرف جد طبيعي من طرف أناس يستهدفهم سيف عكرمة. فالانتحاريون هم خريجو المزابل والحلقات الدعوية ومشايخ السحت. فرمي المسجد المجاور للكنيسة بالحجارة، كان تصرفًا فطريًا بعد حدوث الجريمة الجهادية..
وفي خضم خطابه، أشار الرئيس "حسني مبارك" إلى مصطلح رأس الأفعى!!؟؟ ورأس الأفعى يا فخامة الرئيس هناك، عند أولئك الذين يخططون ليل نهار ليس لخراب "مصر" وحدها، بل لخراب كل العالم. وهذا ما يجهله حتى رؤساء الدول الوازنة عالميًا، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي ذو الخلفية الإسلامية، الذي انحنى ذات عشية، وهم بتقبيل يد ملك السعودية في مشهد مثير وغريب وشاذ.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :