الأقباط متحدون | العالم يودع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:١٩ | السبت ١ يناير ٢٠١١ | ٢٣ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

العالم يودع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين

de-world | السبت ١ يناير ٢٠١١ - ٢١: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

فيما كان سكان جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ أول من احتفل بتوديع عام 2010 واستقبال عام 2011، تواصل دول العالم الاحتفال تباعا بهذه المناسبة، رغم الأحوال الجوية السيئة التي لم تحل دون خروج الملايين للاحتفاء بهذه المناسبة.

أحتفل ومازال ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم يحتفلون بانتهاء عام 2010 وحلول العام الأول من العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، في تحد لسوء الأحوال الجوية، والأمطار الغزيرة، والعواصف الثلجية التي تجتاح معظم أجزاء الكرة الأرضية.

وفي كل عام تستقبل برلين مئات الآلاف الذين يحتفلون برأس السنة، حيث تتحول العاصمة الألمانية إلى ساحة مفتوحة للاحتفال والرقص على أنغام فرق موسيقية مشهورة على مستوى أوروبا، وتشكل بوابة براندنبورغ الشهيرة محور الإحتفالات برأس السنة. وكان عشرات الآلاف قد بدأوا بالتوافد والاحتشاد في بوابة براندنبورغ أعتبارا من ظهر الجمعة.
 
وفي بقية أنحاء أوروبا لم يمنع سوء الأحوال الجوية من توافد المحتفلين والزوار على كبرى مدن أوروبا، إذ يقدر منظمو الاحتفالات عدد المحتفلين عند ساعة بيغ بن في لندن بنحو 250 ألف. كما تشهد باريس وروما والشانزيليزيه في باريس احتفالات ضخمة بالمناسبة.   

وفي إستونيا الواقعة على بحر البلطيق، يحتفل الأستونيين بالعام الجديد ايضا وبإنضمام بلادهم إلى منطقة اليورو اعتبارا من الدقائق الأولى من عام 2010م، وبهذا تصبح إستونيا الدولة السابعة عشرة في أوروبا التي تعتمد العملة الأوروبية الموحدة
 
عام 2011 بدأ صباح الجمعة!

وكان سكان جزيرة كيريباتي الصغيرة في المحيط الهادئ أول من استقبل العام الجديد، وطي صفحة العام 2010، إذ تجمع سكان الجزيرة البالغ عددهم ستة آلاف صباح الجمعة في كنائسهم للاحتفال بالسنة الجديدة. أما سكان أستراليا المجاورة، فقد نظموا أجواء أكثر احتفالية، رغم الاضطرابات الجوية التي عكرت صفو تحضيرات سهرة رأس السنة، جراء الأمطار الغزيرة التي لم يسبق لها مثيل في شمال شرق البلاد.

ففي سيدني بدأ الآلاف منذ ظهر الجمعة بسلوك طريق المرفأ لمشاهدة عرض الألعاب النارية التي تم إطلاقها من هاربور بريدج (جسر المرفأ)، والتي يشاهدها حوالي مليون ونصف المليون شخص. وبعكس شمال شرق أستراليا الغارق بالأمطار، فقد شهدت منطقة آديلايد موجة حرّ وصلت درجات الحرارة فيها إلى 43 درجة مئوية، ما أثار المخاوف من اندلاع الحرائق في الغابات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :