الأقباط متحدون | المتحف القبطي يعرض كنوز الفن المسيحي المصري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٥٩ | الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٢كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

المتحف القبطي يعرض كنوز الفن المسيحي المصري

الجمعة ٣١ ديسمبر ٢٠١٠ - ٤٠: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

يحتضن قصر الأمير طاز في القاهرة معرضاً بعنوان "كشف الستار عن الفن القبطي" يضم 200 قطعة فنية تعتبر بمثابة كنز فني كبير
.
 
وقد علّق زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار على الحدث بقوله "إن المعرض يعقد في وقت مهم جداً، لندعو من خلاله أقباط ومسلمي مصر لحب بلدهم".
 
وأضاف أنّ المعرض الذي يستمر من م
نتصف ديسمبر/كانون الأول وحتى نهاية يناير/كانون الثاني سينتقل إلى فيينا وألمانيا، وبعدها يعود إلى الإسكندرية وأسوان.
 
وقد تم تنظيم المعرض بالتزامن مع موسم التحضيرات لعيد الميلاد بحسب التقويم القبطي والذي يحل عادة مطلع كل عام، إضافةً إلى مناسبة الاحتفال بمئوية المتحف القبطي.
 
ويقع المتحف القبطي بين جامع عمرو ابن العاص والمعبد اليهودي الأثري والكنيسة المعلقة على الأبراج الرومانية الأثرية في منطقة مصر القديمة التي أصبحت وجهة مهمة للسياح الزائرين لمصر.
 
وقد قال مدير المتحف هاني صادق لموقع "الشرفة" "إن المتحف والمعروضات ليست إلا استكمالاً لسلسلة المتاحف المصرية وجزءاً لا يتجزأ من تاريخ الفن المصري القديم".
 
وأشار إلى أن إعادة افتتاح المتحف عام 2006 أتت بعد أعمال الترميم والتوسعة التي شملت تشييد بناء إضافي ألحق بالبناء الأصلي، بالإضافة إلى مدرج كبير يكشف المنطقة بكاملها. كما تم تقسيم صالات العرض إلى 12 قسماً حسب التسلسل الزمني للمعروضات.
 
من ناحيته، قال ناجي انطونيوس، أحد المهندسين القائمين على مشروع ترميم المتحف، لموقع "الشرفة" "إن الإضافات الجديدة ليست الأولى على المبنى. فالمبنى القديم شيد عام 1910 بتمويل ودعم من مرقس سميكة باشا، وأتت الإضافة الأولى عام 1947 بعد أن تمت إضافته إلى اهتمامات الدولة المصرية، وأتت بعدها التوسعة الثانية عام 1984".
 
وعن عدد المقتنيات، قال صادق "إنها فعلياً تقارب 20 ألف قطعة، موزعة بين الأيقونات والآثار الخشبية والحجرية والذهبية وتلك المصنوعة من المعادن الأخرى".
وقال صادق إنّ أهم المقتنيات أقدم كتاب مزامير في العالم والذي يضم 151 مزموراً كتبهم النبي داوود. ويرجع تاريخ الكتاب إلى القرن الرابع الميلادي وتم العثور عليه في محافظة بني سويف.
 
ومن المقتنيات الهامة أيضاً شاهد قبر من الحجر الجيري يظهر التداخل بين علامتي الصليب والعلامة الفرعونية ويعتقد أنه يعود إلى القرن الرابع الميلادي.
 
وقال محمد عبد الباقي طالب ماجستير في كلية الآثار بجامعة القاهرة، خلال زيارته للمتحف، "إن للمتحف أهمية كبرى ليس فقط بالنسبة للآثار القبطية، بل لتكوين فكرة شاملة عن الفن المصري عامة والإسلامي خاصة، فالفن القبطي انتقل عبر العصور وامتزج مع الفنون الفرعونية والرومانية إلى أن وصل إلى شكله الخاص، وبالتالي، فإن تداخله مع الفنون الإسلامية في العصور الإسلامية المتلاحقة في مصر يعد حلقة وصل بين حقبات الفنون الإسلامية جميعها، ولذلك فإن كل دارس للفنون المصرية أو الإسلامية لا يمكنه إغفال هذا الفن التراثي الجميل".
 
وأضاف أن أكثر ما لفته من المعروضات مجموعة المنسوجات القبطية والتي توضح تقدم هذا الفن عبر العصور، وقبة مذبح برونزية، وبعض أدوات المائدة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :