منذ شهور قليلة أكد د. العوا على أن الأديرة المسيحية بمصر تحوي بداخلها مخازن للأسلحة، وذلك عبر فضائية عربية عالية المشاهدة مما أعتبره جموع الأقباط المصريين بأن ذلك دعوة مفتوحة لمن يريد من المُتطرفين الإسلاميين لشن هجمات مُسلحة على دور العبادة المسيحية.

عاود د. العوا دائرة أحاديثه المثيرة لمشاعر الأقباط  الحديث منذ أيام خلال جمعية " الحوار والثقافة" التي يرأسها حيث أوضح أن بناء المساجد بمصر أكثر صعوبة من بناء الكنائس ذلك لأن – وفق ما أعلنه-  معللاً رأيه بأسانيد من قبيل أن من يريد بناء مسجد يدفع نحو خمسون ألف جنية بالبنك لوزارة الأوقاف لحين الانتهاء من أعمال البناء ثم استرداها.

أشار العوا في تصريحاته سالفة الذكر تلك بأن البابا شنودة وصف أمامه أقباط المهجر بأنهم" شوية مجانين" هذا إضافة إلى وصف العوا من ينادون بإلغاء المادة الثانية من الدستور – مادة الدين الرسمي للدولة- بأنهم ليسوا إلا فقاقيع.

في ذلك الإطار:
ما هو تقييمك لتصريحات د. العوا خاصة وأنه يُوصف بأنه مفكر إسلامي؟
إن كنت مسيحيًا كيف تؤثر عليك تلك التصريحات وإن كنت مسلمًا كيف تستقبلها؟
هل تري أنه يجب مقاضاة د. العوا على ما يشيعه من أفكار عن الأخر الديني- المسيحي- على اعتبار أنه يقع بإطار التحريض على العنف والكراهية ومن ثم تهديد السلام الاجتماعي؟
هل ترى أنه يجب على الكنيسة أن ترد نافيه أو مؤكدة لما أوضحه العوا بشأن رأي البابا شنودة بأقباط المهجر؟
إن كنت مسيحيًا هل ترى إنك نجحت مع غيرك في نقل معاناتك في تحقق المواطنة الكاملة لشريك وطنك المسلم؟

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :