في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكَّد "جوزيف إبراهيم"- مدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان- أن جبهة الدفاع عن مستشفي "العباسية" قد أصدرت بيانًا تحت عنوان "معًا ضد هدم مستشفي العباسية للصحة النفسية". 

 

وأوضح "جوزيف" أن منظمات حقوقية عديدة قد وقَّعت على البيان المشترك 

لرفض نقل أو هدم أو استقطاع جزء من مساحة مستشفي "العباسية"، مؤكِّدين أنه جزء من التاريخ الطبي الإنساني، حيث تم إنشاءها عام 1883، وهي أكبر مستشفى للصحة النفسية في الوطن العربي. 

 

وأكّد "جوزيف" أن التعدي على مستشفى العباسية هو إهدار لقيمة تاريخية، خاصة وأن بها مبانٍ يتعدى عمرها (120) عامًا، وقوتها الاستيعابية (2000) سرير، وتخدم شهريًا (6000) مريض. موضحًا أن الجبهة في بيانها قد أشارت إلى أن موقع المستشفي بـ"صلاح سالم" موقع مشهور ومركزي يسهل الوصول إليه، وأن المستشفى بها مدرستين للتمريض المتخصص، وبرنامج متميِّز لتدريب أطباء الزمالة العربية والبريطانية. كما أنها تقع بجوار الأمانة العامة للصحة النفسسية، والمجلس القومي للصحة النفسية، والجمعية المصرية للصحة النفسية بجامعة "عين شمس"؛ مما يتيح للأطباء تبادل الخبرات،
وتنمية المهارات المستمرة لتقديم الخدمة للمرضي النفسيين