الأقباط متحدون | رئيس اللجنة العليا: بطلان تشكيل مجلس الشعب سيبطل انتخاب رئيس الجمهورية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٣٤ | الخميس ٢٣ ديسمبر ٢٠١٠ | ١٤ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٤٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

رئيس اللجنة العليا: بطلان تشكيل مجلس الشعب سيبطل انتخاب رئيس الجمهورية

الخميس ٢٣ ديسمبر ٢٠١٠ - ٤٢: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

القاهرة- قال المستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات، رئيس محكمة الاستئناف إن انتخاب رئيس الجمهورية القادم سيشوبه البطلان إذا أبطلت المحكمة الدستورية العليا مجلس الشعب الحالي ولو بعد 4 سنوات من الآن.
 
وقال عمر في حوار بثته قناة العربية "إذا قضى ببطلان تشكيل مجلس الشعب سيبطل انتخاب رئيس الجمهورية لأن ما بني على باطل فهو باطل، وهناك قاعدة في القانون تقول "إذا بني إجراء باطل على آخر باطل، فالاثنان باطلان".
 
وعن احتمال الحكم بالبطلان المجلس أشار إلى أن ذلك "حصل من قبل وممكن أن يحدث مستقبلا"، موضحا بأنه طالما لم يصدر حكم حتى الآن ببطلان مجلس الشعب فهو قائم ويمارس اختصاصاته الكاملة، ومن حقه في هذه الحالة أن يشارك في عملية ترشيح رئيس الجمهورية، وبالتالي طالما هو قائم فاختصاصاته نافذة، وما هو مطلوب منه لا يجوز الرجوع فيه.
 
وأقر عمر بحدوث تجاوزات في انتخابات الشعب قائلا: "من ناحية أنه حصل عبث ببعض الصناديق فهذه مسألة مسلم بها"، موضحا ما يعني بـ(عبث) أنه "تزوير وغير تزوير"، مضيفا: "غير التزوير ممكن أن يرفع ورقا ويضع ورقا آخر، أو يحرق الصندوق نفسه، أي أن وسائل اللعب في الصندوق كانت مختلفة"، واستطرد عمر قائلا: كانوا يطلبون من رؤساء اللجان العامة المشرفين على عملية الفرز استبعاد الصناديق التي يعتقد أنها تعرضت للعبث، وعلى ذلك تم استبعاد ألفي صندوق.
 
وقال المستشار عبدالعزيز عمر عن تشكيل اللجان المشرفة على الانتخابات "كان هناك نوع من النقص بالتأكيد، من أمثلته تشكيل اللجان الفرعية نفسها والتي تشكلت من موظفين ذوي درجات متدنية من الممكن التأثير عليهم، وقد يخضعون للترهيب أو الترغيب، وبالتالي تصبح النتيجة غير مضمونة، وليس كما يكون على الصندوق مستشار أو قاض.
 
وعن رأيه في عودة الإشراف القضائي على الانتخابات قال عمر: للأسف إعادة النظام القديم وهو إشراف القضاة على جميع صناديق الانتخابات له محاذيره، تتمثل في نوع من تقليل هيبة القاضي، فقد يتعرض أثناء وجوده في اللجنة الفرعية لاعتداء أو تطاول لا يليق مع قاض من القضاة.
 
وتابع: مع وجود القضاة حدث بعض أنواع التزوير ولم يمنع ذلك وجود قاض على كل صندوق. ونصح بأن لا يشارك القضاة في العملية الانتخابية برغم مساوئ النظام الحالي إلى أن يتم التغلب على ما يقلل من هيبتهم.
 
وبشأن عدم تنفيذ اللجنة العليا للانتخابات الأحكام النهائية المحكمة الإدارية العليا التي أبطلت الانتخابات في عدد من الدوائر، وأوقفت الانتخابات في معظم دوائر مدينة الإسكندرية.. قال المستشار عبد العزيز عمر إن عدد الطعون في بطلان الانتخابات كان كبيرا جدا، مؤكدا أنهم في اللجنة نفذوا أي حكم قابل للتنفيذ.
 
وأضاف "بالفعل قدمت طعون وصدرت فيها أحكام بوقف الانتخابات في بعض الدوائر، ولكن أصحاب الشأن أو الطرف الثاني قاموا بالاستشكال في هذه الأحكام، وهي استشكالات لا أستطيع كلجنة عليا أن أفصل فيها لأنها من اختصاص القاضي الذي ينظرها، وهل هي صحيحة أم باطلة، وهل رفعت أمام محكمة مختصة أم غير مختصة".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :