كتب: مايكل فارس
كشف د. "نبيل لوقا بباوي"- عضو مجلس الشوري- عن تفاصيل اللقاء الذي جمع بين البابا "شنودة"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- وبينه، وبين د. "مصطفى الفقي"- رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى.

وأوضح "بباوي" إنها كانت مبادرة شخصية من "مصطفي الفقي"، واتفق معها "منير غبور" رجل الأعمال، حسث ذهبوا للقاء البابا في الخامسة عصر الخميس الماضي، واستمر اللقاء حتى الثامنة مساءًا. مؤكِّدًا أن البابا لم يكن في اعتكاف، بل في فترة صلاة قبل عيد الميلاد، وأنه قد اعتاد أن يذهب ليقضي فترة أثناء الصوم في دير الأنبا "بيشوي".

وأشار "بباوي" إلى أن البابا قد صارح "الفقي" بحزنه لما مرَّ بالكنيسة في الفترة الماضية، وتناول الأمن لأحداث "العمرانية"؛ والتي أوضح البابا أن الأمن كان من الممكن أن يتناولها بشكل أفضل. مؤكدًا أن هذا قد أدى إلى ذهابه للدير للصلاة. 

وأضاف "بباوي": إن أي جريمة لها ركن معنوي وآخر مادي، مشيرًا بذلك إلى القصد الجنائي في قضية "العمرانية". موضحًا أن أقباط "العمرانية" لم تكن لديهم أي نية للقصد الجنائي، بل كان هدفهم حماية الكنيسة من الهدم أو إيقاف بناءها.

وفيما يتعلق بحديث البابا عن المظاهرات التي قامت ضده في "القاهرة" و"الإسكندرية"، رد "الفقي" بأن هذه المظاهرات صادرة من "ناس تافهة" لها أجندات خارجية تريد ضرر مصر. فرد البابا: لكن الأمن كان قادرًا على منعها.

وقال "بباوي": إن البابا قد تطرَّق إلى مذبحة "نجع حمادي"، وتساءل عن سبب تأخر البت فيها. مشيرًا إلى أن المتَّهمين معترفون، والسلاح مضبوط، والطلقات التي وُجدت في أجساد الشهداء من نفس سلاح المتَّهمين، مضيفًا أنه يثق في نزاهة القضاء المصري العادل.

وأنهي "بباوي" حديثه، مؤكدًا أن البابا قال إنه سيحضر افتتاح الدورة البرلمانية من تلقاء نفسه، دون أدنى ضغوط. مؤكدًا أن زيارتهم له كانت زيارة ود ومحبة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :