كتب: خالد بداري
اتشحت السيدات والمرشَّحات المشاركات في حفل تأبين الديمقراطية الذى أقامه حزب "الوفد بـ"الثغر" لمرشحات الكوتة بالحزب بالسواد، حيث ارتدى معظمهن ملابس سوداء، تعبيرًا عن موت الديمقراطية في "مصر" وعدم نزاهة الانتخابات، وعما حدث بحقهن من انتهاكات خلال ترشحهن لمجلس الشعب.

وأكَّدت "أحلام الشامي"- مرشَّحة الوفد- أن مرشحات الكوتة، واجهن صعوبات كثيرة خلال هذه الانتخابات، خاصة يوم الانتخاب الذي شهد عمليات تزوير وبلطجة لصالح مرشَّحات "الوطني"، اللواتي نجحن بأرقام فلكية وغير حقيقية على حد قولها.

وأشارت "منال حافظ"- مرشَّحة عمَّال الوفد- أن من الداخلية هي التي تقود الانتخابات، بالإضافة إلى البلطجية، وليست اللجنة العليا للانتخابات.

ومن جانبه، قال "محمد السنباطي"- سكرتير عام حزب الوفد بـ"الإسكندرية": إن البرلمان مات قبل أن يولد؛ نتيجة للأحكام الصادرة بعدم شرعيته، والحديث الآن عن كيفية إسقاط هذا المجلس. موضحًا أن الوفد شارك في الانتخابات بناءً على أغلبية من الجمعية العمومية للحزب بنسبة 53% للمشاركة في الانتخابات. كما أن الحزب شارك بـ (23) عضوًا، كانوا أعضاء بالبرلمان، وقدَّموا استجوابات وطلبات إحاطة. مؤكدًا أن النظام أطاح بهم لعدم رغبته في وجود أي معارضة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :