مؤتمر بـ"كندا"لعرض المشكلات القبطية تحت شعار"إلى أين تتجه مصر"
كتب: مايكل فارس
في تصريحات خاصة لـنا؛ أكد"نبيل عبد الملك"رئيس المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان أن غدًا الجمعة الموافق 10 ديسمبر، سيعقد مؤتمرًا حاشدًا بـ"كندا" تشارك فيه المنظمات القبطية والحقوقية بـ"كندا"، تضامنًا مع أحداث العمرانية وسيكون تحت عنوان"إلي أين تتجه"مصر".. ومصير الأقباط".
مشيرًا إلي أن المؤتمر سيناقش ما تمر به"مصر"من منعطف خطير تتواتر فيه الاعتداءات الجماعية والفردية على المواطنين الأقباط العزل، بحجج واهية وإشاعات كاذبة، أو عند شروعهم في بناء كنيسة أو ترميمها، وحتى بدون أي حُجة فهناك بيئة مشحونة بالكراهية والتمييز الفاضح ضدهم في كل مناحي الحياة، والازدراء بالعقائد المسيحية، ومهاجمة الرئاسات الكنسية علانية، واتهامها بتخزين الأسلحة والسعي لإقامة دولة قبطية!
موضحين أنه هكذا تُرسم السيناريوهات الرخيصة والإرهابية، بافتراء للعدوان على الأقباط ودفعهم للهجرة القسرية، وكل ذلك دون أي أجراء عملي من طرف الدولة لوقف هدا المسلسل الطويل، أو حتى محاكمة أي من مرتكبي تلك الجرائم، بل على العكس تستمر الدولة في تفريغ الدستور المصري من كل ضماناته لحقوق المواطنة لكل المصريين وللأقباط بوجه خاص، مستخدمة كل أساليب الخداع والمراوغة والترهيب.
وفي ذات السياق؛ أكدوا أنه بينما تتصاعد هذه الأحداث الأليمة في الآونة الأخيرة لتصل إلى ارتكاب رجال الأمن المركزي جريمة الهجوم على المصلين الأقباط داخل كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية، محافظة الجيزة بوم 24 نوفمبر، مستخدمة الأسلحة النارية مما أدى إلى مقتل بعض الأقباط وجرح العشرات، والقبض على ِآخرين من الأبرياء وترويع النساء والأطفال وأحداث تلفيات بالكنيسة وملحقاتها، يأخذ الحزب الحاكم مصر إلى مفترق طرق، بل ويتجه بها إلى منعطف خطير، في وقت تزداد فيه الضغوط الاجتماعية والاقتصادية على كل جموع الشعب المصري، جراء سوء الإدارة وانعدام الشفافية السياسية وافتقاد المسئولية الوطنية لعناصر من الحزب الحاكم في صراعه على الاستحواذ بالسلطة والثروة بأي ثمن، وخصوصًا أثناء الانتخابات التشريعية الجارية الآن وخلال العام القادم الذي ستجرى في نهايته الانتخابات الرئاسية"المأسوية"-على حد تعبيرهم.
ولذا؛ أمام هذا الواقع الخطير والمقلق، وسعيًا لدرء المزيد من الدم والخراب ولنيل الحرية والكرامة لكل المصريين، سيتم عقد المؤتمر للوقوف علي حلول لتلك الأزمات .
كما طالب"عبد الملك"بحشد كل الأقباط لعمل ايجابي، وليس فقط للشجب والإدانة، مشيرًا إلى رؤية المنظمة الكندية المصرية مند سنوات أنه لا أمل في أي أصلاح على يد النظام الحاكم، ولذلك ينبغي على كل المصريين البدء في المطالبة والعمل على تأسيس نظام حكم جديد.
مضيفًا إلى أن هذا سيأخذ سنوات وسنوات، ولكن علي الأقباط أن يفكروا في المدى البعيد بدلا من الاكتفاء بالصراخ والعويل بعد كل حادث، ثم يذهب كل واحد إلى حال سبيله؟
وختامًا وجه سؤال يقول"هل سنترك الأقباط للأقدار الشريرة ولا نحاول أن نركز على عمل إيجابي على مستوي التاريخ والمسئولية الكبرى تجاه مستقبل أمة؟"
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :