الأقباط متحدون | الكنيسة الأرثوذكسية تقبل اعتذار سرايا للبابا وجبرائيل يقاضى «الأهرام» بتهمة سب البطريرك
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٤٨ | الخميس ٩ ديسمبر ٢٠١٠ | ٣٠ هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٣١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٥ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

الكنيسة الأرثوذكسية تقبل اعتذار سرايا للبابا وجبرائيل يقاضى «الأهرام» بتهمة سب البطريرك

المصري اليوم | الخميس ٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ٢٠: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، إن الكنيسة اكتفت باعتذار أسامة سرايا، رئيس تحرير جريدة الأهرام، فى صدر الصفحة الأولى، أمس، عن المقال المسىء لـ«البابا شنودة»، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
وأضاف: «إن الكنيسة لن تتخد أى إجراءات قانونية ضد الصحيفة». كان مجمع كهنة القاهرة أصدر بيانا، أمس الأول، ينتقد ما جاء فى مقال رئيس تحرير الأهرام، الذى وصفه بأنه تجاوز فى حق البابا الكنيسة الأرثوذكسية تقبل اعتذار سرايا للبابا وجبرائيل يقاضى «الأهرام» بتهمة سب البطريرك،
 
موضحا أن الأقباط لا يحصلون على «طبطبة ودلع» من الدولة، بدليل ما وقع خلال «أحداث العمرانية». وشدد على كثرة مواقف «البابا» الوطنية.
من جانبه قدم الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بلاغا للنائب العام، ضد «سرايا» وعبدالناصر سلامة، الصحفى بـ«الأهرام»، والدكتورعبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة الصحيفة، بتهمة سب وقذف البابا، والبلاغ الكاذب وتقويض السلام الاجتماعى والحض على الفتنة الطائفية».
 
وطالب بتعويض ٥ ملايين جنيه، تخصص لترميم الكنائس. قال «جبرائيل»، فى بلاغه، الذى يحمل رقم ٢٠٧١٩ لسنة ٢٠١٠:» إن الأهرام نشرت بتاريخ ٦ ديسمبر الجارى، فى الصفحة الثانية عمودا يحمل عنوان «أقباط ٢٠١٠» تضمن اتهامات للبابا شنودة الثالث، بأنه أول من أدخل إلى مصر مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والاستقواء بالخارج، وأنها لم تكن تعرف طريقها إلى وسائل الإعلام، إلا منذ أن اعتلى البابا شنودة الثالث عرش الكنيسة المرقسية عام ١٩٧١.
وتابع: «الموضوع المنشور يتهم البابا شنودة بأنه ألقى خطابا بالإسكندرية عام ١٩٧٣ دعا فيه إلى طرد من سماهم الغزاة المسلمين من مصر».
 
أضاف «جبرائيل» أن كاتب العمود عبدالناصر سلامة، اتهم الكنيسة بالإعداد المسبق للتجمهر أثناء أحداث العمرانية الأخيرة، وتجميع الأعداد من خارج القاهرة تحت إشراف رجال الدين ونقل الآلاف إلى موقع الحدث، للاعتداء على المال العام والتخريب والإتلاف واستهداف ضباط الشرطة تحديدا».
وتابع: «سلامة حرض الدولة على الأقباط بقوله:» إن أحداث العمرانية كانت نتيجة طبيعية لـ«دلع وطبطبة الدولة للأقباط». وأضاف إن الكاتب طالب الدولة بعدم ترك موضوع وجود أسلحة وذخائر داخل الكنائس.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :