الأقباط متحدون | أم بكوم اللوفى : اختبأنا من المتشددين ووضعت قماشة بفم طفلى حتى لا يصرخ ويمسكونا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٢٧ | الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦ | ٧ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٩ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أقباط مصر
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

أم بكوم اللوفى : اختبأنا من المتشددين ووضعت قماشة بفم طفلى حتى لا يصرخ ويمسكونا

الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦ - ٥٦: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 ام قبطية بكوم اللوفى : اختبأت من المتشددين ووضعت
ام قبطية بكوم اللوفى : اختبأت من المتشددين ووضعت "قماشه" بفم طفلى حتى لا يصرخ ويمسكونا !

خرجنا بملابسنا حفاه نهرب بين الزراعات للهروب من المتشددين 
النيران اشتعلت فى منازلنا من كل جانب واطفالنا كانوا هيرمهم فى النار 
لا نجد مكان نعيش فيه الان ولا نجد ملابس لأطفالنا وحنا بنشحت من جيرانا 
المتشددين هتفوا ضدنا وقالوا " هاتوا صلبان الكلب ومش هنخليكم تعيشوا "
ام قبطية : قالوا هنحول بيتنا للكنيسة واحنا ناس غلابة استلفنا علشان نبنى البيت ده 
كل فلوسنا وشقى عمرنا راح فى النار وخرجنا بنشحت هدوم علشان نتستر به 
احنا ملناش ذنب علشان يتعمل فينا كده كله ده علشان بنبنى بيتنا 
احنا عايشين فى المكان ده واستلفنا فلوس علشان نجدده 
 
المنيا : نادر شكرى
أمهات قبطيات بكوم اللوفى مركز سمالوط بالمنيا ، يحكن عن اصعب لحظات فى حياتهن ، وهن محاصرات بين النيران وعند هجومهم على المنازل حاولت أم تجد مأوى لها وطفلها للهروب من المتشددين حتى لا يمسكن بها بعد ان حاولوا القاء الاطفال فى النيران ، ولكن طفلها كاد يفضح امرها عندما بدأ يصرخ فخشت الام ان يجدها المتشددون ويمسكن بها فأمسكت قطعه " قماش " لتضعها على فم الطفل لمتنع خروج صوتها ، حتى هربت بين الزراعات حافية لحماية طفلها .
 
الامهات يحكن بماساة عن لحظات اشتعال النيران بالمنازل من كل جانب وهم يهتفون ويسبون الصليب ، ليتم تدمير كل ما يملكون حتى انهم خرجوا حفاة ، ويضطرون الان اخذ " يشحتون " ملابس من جيرانهم لستر اطفالهم وبناتهم بعد احتراق كل شىء فى النيران 
 
شاهدوا اصعب لحظات لامهات فقراء وهم يتحدثن عن لحظات الارهاب الداعشى الذى احرق كل شىء وكاد يحرق اطفالهن .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :