الأقباط متحدون | استشهاد الراهبة الأم أثناسيا على يد الدواعش فى طريق الإسكندرية الصحرواى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٥٧ | الثلاثاء ٥ يوليو ٢٠١٦ | ٢٨ بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٠ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

استشهاد الراهبة الأم أثناسيا على يد الدواعش فى طريق الإسكندرية الصحرواى

الثلاثاء ٥ يوليو ٢٠١٦ - ٥٥: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
استشهاد الراهبة الأم أثناسيا على يد الدواعش فى طريق الإسكندرية الصحرواى
استشهاد الراهبة الأم أثناسيا على يد الدواعش فى طريق الإسكندرية الصحرواى

بقلم : د.ماجد عزت إسرائيل

       
   للأسف الشديد ظاهرة غربية  فى الأوانة الأخيرة من نهاية شهر يونيو 2016 وحتى يومنا هذا، يتعرض الأقباط فى مصر للقتل أو الأعتداءات على منازلهم بالنهب والسلب والحرق، فمنذ حادثة قرية الكرم الشهير بمحافظة المنيا  حيث قام مجموعة من أهل  القرية بتعرية سيدة مسنة، وجرها فى شوارع القرية،وبعدها تم الأعتداء على مجموعة من أقباط محافظة بنى سويف وطردهم من قريتهم عن طريق الجلسات العرفية ،ثم قتل  كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش وأعلن الدواعش تبنيهم لهذه الحادثة.
 
   واليوم 5 يوليو 2016 فى حوالى الساعة ٢:٣٠ ظ  تم استهداف سيارة ملاكى تقل راهبات  دير مارجرجس بمصر القديمة وهن فى طريقهن إلى مزرعة الدير بالخطاطبة، حيث تم اطلاق عدة اعيرة نارية من أسلحة آر بى جى على السيارة فى الطريق الصحراوى القاهرة الاسكندرية واستشهدت فى الحال الأم الراهبة" أثناسيا"، وجروح بالغة للسائق وأيضًا للراهبات الآخرى،وكان القاتل يرتدى جلباب أبيض وملثم الوجه، وجرى يهرب وهو يصيح الله اكبر الله اكبر.
       ولعل السؤال الذى يطرح نفسه أين الدولة وحكومة المهندس إسماعيل؟ وهل أصبح  دم الأقباط  الآن مباح ؟ هل هذا هو العدل أن نترك الأقباط لهذا الأرهاب ؟
 
ونحن الآن تأكد لنا أن هناك تنظيم وتخطيط لقتل الأقباط الكهنة والرهبان والرهبات والشعب؟ أين العدالة...؟ لقد قدم الأقباط منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى كتابة هذه السطور الكثير من الشهداء بالإضافة لحرق الكانئس تحت مسمى الماس الكهربائى.....متى تتخلص الدولة من هذه العبارات وتواجهة الحقيقة، الآن الدواعش يقتلون الأقباط وغدا يتخلصون من يتستر على جرائمهم.هل هذا هو ضريبة تصدى الأقباط ودورهم ووطنيتهم للحفاظ على كيان الدولة ؟ الأقباط دائما يسعون للمحبة والسلام يسعون للكيان لاسم مصر الكبير والعظيم فى قلوبهم،ويتمنون السلام للجميع ويصلون دائما للرئيس والجند والوزراء وللنهر والزرع والعشب،اتمنى من حكومتنا التى نثق فيها أن يتم يوما ما ضبط الجناه وتفعيل القانون من أجل مصرنا الحبيبة!خالص العزاء لقداسة البابا المعظم تواضروس الثانى ولرهبان دير الراهبة ولأسرتها الكريمة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :