"عدالة بلا حدود: النظام يصطنع حوادث الفتنة لتحقيق مكاسب على حساب الاقباط!"
* منسِّق حركة "عدالة بلا حدود" لـ"الأقباط متحدون":
- النظام المصري هو المسئول الرئيسي عن العدوان على الأقباط العُزَل.
- الجريمة تمت بتحريض من الأمن المصري لتحويل الرأي العام وإشغاله بقضية فرعية بعيدًا عن الانتخابات.
- النظام المصري يريد تحقيق مكاسب سياسية على جثث المواطنين الأقباط وكافة المصريين.
كتب: جرجس بشرى
أدانت حركة "عدالة بلا حدود" الهجوم الذي قامت به قوات الأمن ضد شعب كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بمنطقة "العمرانية" بـ"الجيزة"، والذي أسفر عن مقتل اثنين من المسيحيين- حتى الآن- وإصابة العشرات، واعتقال المئات من الأقباط الذين تجمَّعوا أمام مبنى الكنيسة احتجاجًا على تعنت السلطات المحلية في بناء كنيسة حاصلة على تراخيص البناء.
وقال الناشط الحقوقي "سامي دياب"- منسِّق الحركة- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن النظام المصري هو المسئول الرئيسي في العدوان على الأقباط العُزَّل. مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تمت بتحريض من الأمن المصري، بهدف تحويل الرأي العام والإعلام المصري، وإشغاله بقضية فرعية بعيدًا عن قضية الانتخابات المزمع اجراؤها الأحد القادم، ولتمرير عملية التزوير على حد قوله.
وأكد "دياب" أن النظام المصري هو الذي يصطنع حوادث الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب المصري الواحد، مشيرًا إلى أنه يريد تحقيق مكاسب سياسية على جثث المواطنين الأقباط، في محاولة منه لإيهام الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي بأنه حامي الأقباط، وأنه لولا وجوده في الحكم لكان الأقباط تعرَّضوا لمذابح على إيدي المتطرفين والمتشددين دينيًا. موضحًا أن النظام بغبائه السياسي وسلوكه هذا يشوِّه صورة الإسلام، ويؤكد للعالم الخارجي ربطه بين الإرهاب والإسلام.
واعتبر "دياب" أن النظام الحالي في تعامله مع المصريين- مسلمين ومسيحيين- لا يقل خطورة عن قوة الإحتلال؛ موضحًا أن المحتل يأتي ليسرق الأرض ويسلب الحرية، وهو ما يفعله النظام مع كافة المصريين المستضعفين، على حد قوله. مطالبًا الهيئات الدولية وهيئة الأمم المتحدة بالاضطلاع بمسئوليتها لحماية المواطنين الأقباط.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :