الأقباط متحدون | خروج أوباما من البيت الأسـود.. وبقاء الإخـوان (٣)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٤ | الاربعاء ١٥ يونيو ٢٠١٦ | ٨بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٦٠ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

خروج أوباما من البيت الأسـود.. وبقاء الإخـوان (٣)

الاربعاء ١٥ يونيو ٢٠١٦ - ٥٣: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

خواطر العرضحالجي المصري* د. ميشيل فهمي 

 * أسئلة وتٓحيُراتّ صاحبت ٢٥ يناير ، وظلتّ بلا إجابة ولا إستفسار حتي اليـــــوم 
 * لن ننسي المؤامرة القذرة علي رئيس الوزراء أحمد شفيق بقيادة نجيب ساويرس وفي قناته ، والتي أدت الي استقالته لينهار النظام 
 * دور إبراهيم عيسي بهلوان السيرك السياسي وأستاذه محمد مصطفي البرادعي في تصاعد الأحداث المُدمّرة لمصر ، والقبض علي مبارك ومحاكمته 
 * ما سر سكوت المجلس العسكري علي الإصرار علي إهانة قائده الأعلي وسجنه بليمان ُطرهّ مع المجرمين وتجار المخدرات . 
 
ختمنا الجزء الثاني بأن إستعانة الإدارة الأمريكية بجماعة الإخوان المسلمين ، صــــار من ثوابــــت هذه الإدارة مهما إختلفت هويتها سواء أكانت إدارة أفيال أم إدارة حٓمــــير ، وقد أدتّ الجماعة وقادتها كل مِِـا أُوْكلٌ اليها من مهام لتنفيذ المخطط التخريبي الصهيوأمريكي بمنطقة الشرق الأوسط ، وما يستتبع التنفيذ ببقية أنحاء العالم ، مثل نجاحهم في الحرب الأفغانية الروسية ، ونجاحــــهم في الإعــدادلدخول الجيش الأمريكي للمنطقة وكان هذا هو الحلم الأمريكي . 
 وفي هذا الجزء سأتكلم عن دور الإخوان الأمريكي في إختلاق الأحداث والتمهيد لضرب مصــــر وتخريبها بإســقاط نظامها ، وبِدءٌ تنفيذ مُخططّ ( القطيع العربي ) أو ما يُطْلق علية ( الربيع العربي ) ، وقد وصلــــوا سٓـــوياً ( الأمريــكان والإخـــوان ) إلي قمة النجـــاح التآمـــري في ٢٥ يناير ٢٠١١.

حيث ظنوا بل واعتقدوا أنه بدايـــــــة الطريق لتفكيك الدولــة المصـــرية دُرةّ التاج بالمنطقة ...... وكنتيجة لِعِدةّ عوامـــــل وأســـــباب غير مـفهومـــة وغيــــر مُبررةّ حتي اليوم ، وأعمال ومشاركة ( شخصيات مصرية مُعينة ) من رجال أعــــمال وإعلاميين وسياسيين نجحت مـــــــؤامرة ٢٥ يناير برعايـــة ( هيلاري كلينتــون ) والإشراف المُباشر لسفيرة قُوٓي الشر في مصــــر ( آن باترسون ) وٓصبييها ( سعد الدين ابراهيم وزوجته )، بالإضافة طبعاً الي بقية قُوٓي المؤامرة ، واستولت جماعة الإخوان المسلمين ومعاونيها من حركات الشباب من المصريين ، وجنود حماس ، علي الشارع المصري ، والواقع السياسي بكل بجاحة مع وجود المجلس العـــسكري الأعلي الذي بدأت ســــيطرة قواته تدريجيا علي أمن البلد.

وتم إسقاط النظام المصــــري ومحاكمته ( تماماً كالخطة الموضوعة ) وقام بالتنفيذ جنود الطابــــــور الخامس كنجيب ساويرس وأعوانه ، وإبراهيم بن عيسي وأستاذه البرادعي ، حيث رتب الأول لقاءً تليفزيونياً تآمرياً مشبوهاً في قناته إشترك فيــــه مع علاء الأســواني ، يُسري فودة ، ريم ماجِـــدّ ، حمدي قنديل ، لإبعاد رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت العصيب الذي تمر به البلاد الفريق أحمد شفيق ، وكان لهم ذلك ..... لينهار النظام ، ثم قام بالخطوة التالية بهلوان السيرك السياسي ابراهيم بن عيسي المتواجد بميدان التحرير لإحتساء الشاي فقط وبإدعـــــاء أنه ثوري مع أستاذه ورائده العميل الأمريكي الأكبر محمد مصطفي البرادعي ، فقدم للنائب العام المساعد بلاغات وأقوال تتهم رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك ووزير داخليته ومساعديه بقتل الثُــــــوارّ في ميدان التحريــــر ، فتم القبض عليهم وتقديم الجميع للمحاكمة ... ورفض محمد حسني مبارك مُغادرة البلاد رغم تٓعـدُدّ فرص ذلك له ولأسرته ، وسكت المجلس العسكري علي الإهانات المتعمدة لقائده الأعلي وبطل من أبطاله ، والسكوت عن سجنه بليمان طرحه مع المجرمين وتجار المخدرات ......وبهذا إكتملت بعض حلقات المؤامــــرة الصهيوإخوانية علي مصــــر ، واتسع الفــراغ السياسي والإداري المُتٓعٓمد بالدولة ، لكي يتقدم الإخوان وأعوانهم لملئه.

، كل ذلك في تواجد المجلس العسكري الأعلي عديم الخبرة بالمعترك السياسي بالوطن ، والذي كان نصب عينيه أن تقوم القوات المسلحة المصرية ، بحفظ كيان الدولــــة المصرية وعدم إنهيارهــــا ، وحِفْـــظ حدودهــــا مع تزايد الفوضي والإرهاب بالبلدان الحدودية المتاخمة لمصر ، مثل ليبيا والسودان للوجود الإخواني المُكَثَّف بها ، والأهــــم الجســـد السرطاني المزروع علي حدود مصر وهو ( حركة حماسّ ) الذراع العسكري لجماعة الإخوان المسلمين ، والدور الرهيب الذي قامت به في إنجاح مؤامرة ٢٥ يناير 
 قد يفكر قارئ لِماذا نكرر ذِكْرّ هذه الأحداث المعروفة اليوم ؟ 
 
 نوردها اليوم لإلــــــقاء الضوء علي دور جماعة الإخوان المسلمين الهام والحيوي فيما حدث بمصــر ولمصر وحتي اليـــــوم وغـداً ، ولتوضيح الإرتــــباط الوثيــــق جـــــداً بين الصهيوأمريكيــــة والجماعــــــات الإسلامية الإخوانية ، بمعني أن سياســـات الولايات المتحدة الأمريكية التآمرية ضد مصــــر وبلدان الخليج العربي النفطية لــــــــــــن تتغيــر بخروج أوباما من البيت الأســــود ودخـــول هيلاري كلينتــون طِبقــــاً وٓوِفْقٓــــاً لإرادة اللوبـي الصهيوني الحاكم ، ما لم يتم تغيير إتجـــــاه الريـاح الإنتخابيــةّ باتجاه مُرشٓحّ الحُمار الديمقراطي ( دونالد ترامب ) كنتيجة لِتوابِعّ حادثة القتل الإعجازية ، والتي قام فيها شاب إرهابي داعشي ( إسلامي طبعا) بمفرده بقتل ٥٠ وجرح ٥٣ أمريكيا في ملهي ليلي ، حيث تغلب فيها علي أفلام رامبـــو ! 
قد تتغير إتجاه الرياح الإنتخابية لصالح الملياردير ذو السبعين ربيعاً لتغيير سياسة الصهيوأمريكية تجاه البلاد العربية والإسلامية وتسريع وتيرة الصدام . 
يتبع ....




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :