الأقباط متحدون | إحتفل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٩ | الجمعة ١٩ نوفمبر ٢٠١٠ | ١٠ هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢١١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

إحتفل

الجمعة ١٩ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : مرثا فرنسيس
تهنئة قلبية لكل من يحتفل بالعيد في هذه الأيام ، إحتفل أخي مهما كانت المناسبة ، ومهما كان دافعك للإحتفال ، الإحتفال افضل من الحرب ، والفرح أفضل
من الدموع ، ايامك تمر سواء قضيتها في سلام وهدوء ، أو قضيتها في بغضة وعداء .
البغضة والعداء قد ينبعا من الإنسان ضد نفسه ، فمن لايحب نفسه ويقدرها لايستطيع أن يحب الإنسان الآخر ويقدره ، ومن لايحب أخيه الإنسان الذي يراه لايمكن أن يحب الله الذي لايراه ،البغضة والعداء يقصفانبالعمر ويصيبا الإنسان بالإكتئاب ويغمرا الحياة بالمرارة ، احتفل أخي ولتجعل أيام حياتك تنقضي في هدف  سامِ نبيل ، هدف يستحق الحياة ولايكون نتيجته الموت لك أو لإنسان آخر ، احتفل ولا تجعل احتفالك يزعج الآخرين ، او يفرض عليهم الإذعان لما تحتفل به ، ليتك تقبل تهنئتهم لك دون محاولة تحليل مشاعرهم او معتقداتهم ، اقبل بالإنسانية فقط وليس بغربلة افكار الغير.
أهنئك ، لأني أحبك وأريد العيش بسلام معك ، ولأني لن أنصب من نفسي قاضيا لك او لاحتفالك ، أهنئك لأنك انسان ، ولأنك محبوب .
أهنئك لأن قيمتك الإنسانية غالية جدا؛ ليس بالضرورة أني أقدم لك تهنئتي لأنني  أؤمن بما تؤمن به أو لما  تحتفل لأجله  ، ولكني أهنئك لأني أفرح لفرحك وأسعد لسعادتك 
أهنئك في زمن أصبحت فيه الإبتسامة أغلى من ارتفاع الأسعار، وأصبح الإحساس بالراحة والسلام النفسي جزء من الماضي المنصرم ، أو حلم من أحلام المستقبل ، اهنئك في زمن أصبح فيه القتل والتدمير ليس فقط روتينا يوميا، بل تقرب الى الله وعبادة له ، أهنئك وقد حُرم الكثيرون من معنى الفرح والإحتفال .
لو لم يكن لديك سببا للإحتفال ، ابحث لك عن سبب تحتفل به ، احتفل بشروق الشمس ، احتفل بأن لك بيتا تأوى اليه في الحر والبرد ، احتفل بزوجتك وأولادك ،احتفل بكل صباح جديد يشرق عليك، وأنت مازلت تنعمبالحياة ، احتفل بأنك تستطيع أن تقرأ وتعرف آخر اخبار العالم وانت في مكانك، احتفل بأن لك قلبا تستطيع ان تمنح به الحب للناس والأشياء ،  ولكن أرجوك لاتضيع أيامك في احتداد وجفاف وجفاء
تهنئة لكم جميعاً احبائي ، هيئة الحوار ، كتاب ، معلقين




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :