الأقباط متحدون | وطن يشكو
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٤٥ | الاربعاء ١٧ نوفمبر ٢٠١٠ | ٨ هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

وطن يشكو

الاربعاء ١٧ نوفمبر ٢٠١٠ - ٢٦: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ميخائيل بشرى
لَكَم أودُ أن أرى الإنسانِ *** فيك يا وطني منعمًا بأمانِ
لا تضغي فئة على فئةٍ بك *** شعبٌ أصيلٌ واحدٌ لا اثنانٍ
قد كنت من ضمَّ الجميعَ موحِدًا *** أهدافهم فى الفكرِ والبنيانِ
إن شئت أنا أسرد إليك حنانك *** ما عبَّرت كلماتي عن وجداني!!
***
وكم ضممتَ من أناسٍ بعضهم *** مثلي والبعض غير لساني
حتى أتى الرب إليك مؤكدًا *** ما فى بلاد مثلك اطمئنانِ
هل أنت أنت؟ أم أراك مغايرًا *** عما ألفنا فيك من إحسانِ؟
تشكو وتصرخ فى الربوعِ مناديًا *** أهلي وناسي زعزعوا أركاني!! 
***
أما كفاكم حرب العدا ضدي *** حتى هممتم تضرموا النيرانِ؟!!
ومن إن لم يكن أنتم *** يدفع عدوًا فكره شيطاني؟
وكيف أعيبُ على غريبٍ مفسدٍ *** إن أفسد شعبي كما الغربان؟!!
أم طارَ عقلُ بعضكم حتى *** ظنَّ بنفسه عاضد الأديان؟!
***
عبثًا تثوروا أو تدفعوا عمَّا *** ترَوْنَ فيه حافظ الايمانِ
أم أنت أقوى من إله مثله *** إن كنت حقًا مؤمنًا ببيان؟ََََِ
دعوا الدين لله حافظه إذًًا *** هو الإله وأنت بشرٌ فانى
ولا تُبيدوا خلقه عنه *** قد تحكموا زورًا وبالبهتان
***
ياليت عاقلٌ في الناس يبني *** يشفق ويمسح دمعةَ أجفاني
أين المحبةَ بينكم شعبـي؟ *** ابنوا عليها ثبِّتوا الجدرانِ




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :