"الكلمة" يدين حادث "أبو طشت" ويتهم الأمن بالتقصير فى حماية الأقباط
* "ممدوح نخلة" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- الشواهد وتسلسل الأحداث تؤكِّد أن الأمن كان متواطئًا في الحادث بتركه بعض المسلمين للقيام بأعمال تخريبية.
- المركز سيرسل لجنة تقصي حقائق للوقوف على الحقيقة الكاملة، وتوثيقها بشكل قانوني.
- نطالب الحكومة المصرية بتعويض عادل للمضارين من الأقباط.
كتب: جرجس بشرى
أدان مركز الكلمة لحقوق الإنسان بـ"مصر"، ما وصفه بالحادث الإرهابي الذي استهدف منازل محلات تجارية مملوكة لمسيحيين بقرية "النواهض" التابعة لمركز "أبو طشت" محافظة "قنا".
وقال "ممدوح نخلة"- مدير المركز- في تصريح خاص لصحيفة الأقباط متحدون: إن الشواهد وتسلسل الأحداث تؤكِّد أن الأمن كان متواطئًا في الحادث بتركه بعض المسلمين للقيام بأعمال تخريبية ضد المنازل والمحلات التي يمتلكها مسيحيون بالقرية وحرقها، وسلب بعضًا منها. مضيفًا أن الأحداث بدأت بشائعة قبل وقوع الحادث بأيام قلائل، تفيد بأن شاب مسيحي على علاقة غير شرعية مع فتاة مسلمة، وهو ما كان يتطلب من الجهات الأمنية تكثيف تواجدها الأمني بالقرية منعًا لوقوع مصادمات وأعمال عنف تستهدف المسيحيين بالقرية.
وفي سياق متصل، أكَّد "نخلة" أن المركز سيرسل لجنة تقصي حقائق للوقوف على الحقيقة الكاملة، وتوثيقها بشكل قانوني، على حد قوله.
وطالب "نخلة" الحكومة المصرية بالتعويض العادل للأقباط الذين تم إحراق منازلهم ومحلاتهم التجارية وسلب بعضها، بالإضافة إلى معاقبة المتسببين من الجهات الأمنية الذين تركوا منازل المسيحيين تحترق. موضحًا أن هناك شخصيات مسئولة تواطئت وحرَّضت على الحادث مثل عمدة القرية وأمين الحزب الوطني بمركز "أبو طشت"، وقال: "إن الحادثة جرت لأسباب انتخابية، ودفع ثمنها الأقباط".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :