هدايا العيد بمصر هل أصبحت وثيقة الصلة بالدماء والتدمير الطائفي؟
أوقات الأعياد من المفترض أن تكون فرص ذهبية للسلام والمحبة والتواصل الإيجابي الهاديء بين أبناء المجتمع الواحد، لكنها بالوقت الأخير بمصر لم تعد كذلك بل أصبحت مرتبطة على نحو ما بممارسة العنف بكل أنواعه سواء كان تجاه المرأة بممارسة التحرش الجماعي، أو تجاه الأخر الديني عبر اختلاق أسباب للهجوم وتكبيد الخسائر المادية والنفسية لذلك الأخر.
محافظة "قنا" تعد أبرز محافظة صعيدية مصرية مُورس بها عنف طائفي بوقت الأعياد فمع بداية العام الحالي قتل عدد من الشباب الصغير أمام كنيستهم بنجع حمادي بعد أداء الصلاة لا لسبب سوى كونهم مسيحيين،وبالأمس ولأسباب مختلقة تتعلق بعلاقة ما بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة قاد عدد من المتطرفين هجومًا على مسيحيين قرية "النواهض" التابعة لمدينة "أبو طشت" محافظة "قنا" وبدئوا ممارسة كافة أشكال العنف من حرق وتدمير.
في ذلك الإطار ما هو تقييمك الأولى لحادثة أمس الطائفية بقنا؟ وما هي توقعاتك لكيفية التعامل معها؟ اقتصار المعالجة الأمنية لتلك الأحداث الطائفية ما هي تأثيراته برأيك على المدى الطويل بالنسبة للمجتمع؟ إلى أي مدى تعتبر أن العلاقات العاطفية بين مختلفي الديانة سببًا مباشراً لبعض الأحداث الطائفية؟ هل تتوقع أحداثًا طائفية أكثر دموية وعنف بصعيد مصر في الفترة المقبلة؟ إن كانت إجابتك بنعم فما هي أسبابك للوصول لتلك القناعة وذلك التوقع؟ من أكثر المصادر برأيك مصداقية لرواية تفاصيل تلك الأحداث القيادات الدينية أم الأمنية أم المتضررين أنفسهم؟
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :