بلاغ للنائب العام من مدرس يتهم "الجيزويت" بتدريس كتاب يحمل صوراً مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم
اتهم مدرس كيمياء مسيحى إدارة مدرسة العائلة المقدسة بالقاهرة "الجيزويت" بتدمير الهوية المصرية والتعدى على مشاعر المسلمين والمسيحيين، بفرض كتاب يحمل صورا مسيئة لشخص الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، كمرجع ضمن مراجع الطلاب داخل مكتبتها، إلى جانب تدريس رياضة اليوجا المحرمة بقرار كنسى من البابا كإحدى ممارسات عبدة الشيطان.
وقال هانى عبد الكريم ومحمد صبيح، محاميا المدرس المسيحى جرجس فرنسيس إبراهيم بانوب، فى بلاغهما للنائب العام أمس والذى حمل رقم 19707 عرائض النائب العام، وأحاله المحامى العام عاشور فرج إلى نيابة وسط القاهرة الكلية للتحقيق، إن موكلهما تعرض للفصل التعسفى جراء اعتراضه على سياسات إدارة المدرسة فى التعامل مع الطلاب المسلمين خاصة، لافتين إلى تداول قضية فصله أمام الدائرة 59 عمال كلى برقم 1748 لسنة 2010 ، والتى اطلع فيها القاضى على الكتاب والصور المسيئة للرسول دون تعليق.
وأشار المدرس إلى قيام إدارة المدرسة بجمع عدد من الصور والصفحات التى تضمها مجموعة مجلات فرنسية تسمى "موسوعة المليون"، وفرضها كمرجع على الطلاب، ويضم المرجع فى الصفحة رقم 28 صورة للرسول، صلى الله عليه وسلم، يمتطى البراق فى رحلة المعراج، وفى الصفحة 29 صورة له فى خطبة الوداع أمام جمع من المسلمين، وتضم الصفحة رقم 30 صورة للرسول، صلى الله عليه وسلم، يفض النزاع حول مكان الحجر الأسود داخل الكعبة.
كما ضم الكتاب المرجع صورة لخريطة فرنسية للعالم العربى تشير إلى دولة إسرائيل مكان فلسطين العربية، كما ضمت الصفحة 52 عددا من الصور الساخرة للعرب فى مسرحية الظلام، وضمت الصفحة 79 صورا وتعليقات تسخر من نقاب الفتيات السعوديات وتصفه بالخيمة، وضمت الصفحة 78 صورة يقال إنها لعربى يعلم أطفالا فلسطينيين القتل والإرهاب، فيما ضمت الصفحة 81 صورة لحائط البراق أمامه يهود على أنه حائط المبكى الخاص بهم، كأحد وسائل المنهج الخفى فى التعليم لتدمير الهوية والثقافة العربية، حسب تعبير المدرس المسيحى.
وأكد جرجس فرنسيس قيام المدرسة بتدريس اليوجا بالمخالفة لقرار تحريمها كنسيا من قبل البابا شنودة، باعتبارها من عبادات الشيطان، حيث تجبر المدرسة الطلاب الأرثوذوكس على دراستها، إلى جانب احتواء مقالات الأب هنرى بولاد اليسوعى فى مجلات صادرة عن المدرسة تتهم مصر التعصب والتطرف، لافتا إلى قيامه بإبلاغ وزير التربية التعليم بهذه الأمور فى خطاب لمكتبه بتاريخ 21 مارس الماضى دون أى موقف منه، خاصة وأن المدرسة تدرس مناهج البكالوريا الفرنسية الإلحادية الممنوع تدريسها بقرار وزارى، وتتعاون بقوة مع المركز الثقافى الفرنسى الساعى لجعل اللغة الفرنسية الأولى فى مناهجها على حساب العربية، مستعينين فى تدريسها بمدرسين فرنسيين على حساب المصريين.
وطالب محاميا المدرس النائب العام بالتحفظ على كافة نسخ الكتاب والتحقيق مع إدارة المدرسة فى مخالفاتها الإدارية والفنية، وتفعيل الرقابة على المؤسسات التعليمية العابثة بثقافة المصريين وهويتهم
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :