سادت حالة من الاستنفار داخل اقباط مدنية الحسينية بالشرقية وقرية الاخيوة التابعة للحسينية ، مع تزايد دعوات التحريض ضدهم من قبل جماعات متشدده بعد مقتل طالبة مسلمة على يد شاب مسيحى  يمثل الان امام جهات التحقيق ويخشى الاقباط اندلاع اعمال عنف ضدهم الجمعه المقبلة بعد اداء شعائر الصلاة .

وامام المخاوف من تكرار مسلسل الهجمات المعتاد الذى يستهدف العقاب الجماعى للاقباط نتيجة خطا فرد ورغم ان الحادث جنائى الا ان هذا دفع بالكثير من الاسر القبطية بالمدنية ، لنقل اطفالهم ونسائهم من منازلهم بالمدنية الى اقاربهم بمدن اخرى حتى مرور الجمعه المقبلة .

 

وقام عدد من الاقباط بنقل بعض اموالهم والمدخرات الثمينة من متاجرهم بالمدنية الى اقاربهم خارج المدنية ، تخوفا من استهداف المتاجر التى تم غلقها منذ يوم الاثنين الماضى  ، بتعليمات من الكنيسة والامن حتى لا تقع اى اشتباكات معهم وتوقفت اعمال الاقباط منذ الاثنين عقب اكتشاف جثة الطالبة حتى تمر الجمعه المقبلة رغم التكثيف الامن بالمدنية الا أن هذا جاء ضمن الاجراءات الاحترازية لحماية الممتلكات .