الأقباط متحدون | لن نرضى بتهديد الكنائس المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٨ | الخميس ١١ نوفمبر ٢٠١٠ | ٢هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٠٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس مع القراء
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٦ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

لن نرضى بتهديد الكنائس المصرية

الراسل: منى الكيال | الخميس ١١ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 الراسل: منى الكيال
لن نرضى أبدًا أن تهدَّد الكنائس المصرية من قبل بعض المتطرفين.. وكيف نقبل بشئ كهذا؟ من قال أن المصري المسلم يكره المصري المسيحي أو  العكس؟ فكلانا له قناعاته عن الغيبيات، ولا يسفِّه أحدنا الآخر. وهل معنى هذا في المقابل أن يأتي يوم ويقبل مسيحيو "مصر" أن يتم تهديد بعض مقدساتنا الإسلامية من قبل بعض المتطرفين المسيحيين؟ بالطبع لا.
 
وبعيدا عن الإيمانيات، أليس كلانا يتنفس نفس الهواء، ويعيش تحت نفس السماء، وكل من المسلم والمسيحي يريد أن يأكل أكلا نظيفًا ويشرب مياه غير ملوثة، ويريد موطنًا أفضل له، ولأولاده وأحفاده؟
 
كل من المسلم والمسيحي يصحو ليسمع نفس الأخبار.. له نفس الهموم.. يشتركا في نفس التطلعات المستقبلية، ولديهم تاريخ مشترك. فليكفوا عنا أيديهم التي تأجج نار خامدة، وليس لها أصل إلا في عقول بعض المنحرفين فكريًا، وليبحثوا لهم عن بلد آخر يشعلوا به نار الفتنة، أو بالأحرى منطقة أخرى من العالم؛ فنحن لن نستجيب أبدًا لمثل هذا العته المنظَّم والموجَّه، ولا نقبل أبدًا أي تطرُّف باسم الدين.
 
فليذهبوا بلحاهم الزائفة وتدينهم الزائف بعيدًا عنا، وليكفوا عن أسلمة تطرُّفهم وادعاءاتهم باسم الدين.
 
لقد تلقينا ضربات كافية واحدة تلو الأخرى، بالشكل الذي يؤهلنا لرفض كل ما هو دخيل علينا وعلى ثقافاتنا وعاداتنا. وإن كنا خرجنا بشئ من هذه الأزمات، فهو أننا جميعًا في نفس السفينة، وإذا تم ثقب السفينة من جهة، فإن السفينة ككل سوف تغرق وليس جهة دون جهة. وإن كان الشعب المصري انزلق سابقًا في بعض من هذه الترهات، فدعوني باسم الشعب المصري أشكركم الآن لأنكم وحَّدتمونا على شئ واحد، وهو رفض كل ما هو دنئ وخبيث مثل ألاعيبكم التافهة. وإذا كنتم ترون الشعب المصري الآن في حالة من السُبات الظاهري،  فاحذروا منه، بل واخشوا على أنفسكم لأن الشعب المصري أقوى وأعرق من أن يفت في عضده أي من هذه الهوام الضالة.
 
لقد عُرفت "مصر" بالوسطية، وهذا ما يميزنا. وهذا بحد ذاته ما يوغل صدوركم تجاهنا. ولكن لتعلموا أن مهما حاولتم من أفاعيل لتشعلوا بها نار الفتنة، سوف تبوء بالفشل؛ فلقد خبت نارها بالفعل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :