كشف مصدر مطلع بالمقر البابوى أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرر اليوم الثلاثاء عقد احتفالية عيد الجلوس رقم 39 بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية بدلا من دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، الذى كان من المقرر عقده هناك بناء على قرار منه، إلا أن البابا تراجع عن القرار بناء على طلب من الأساقفة ومحبى البابا الذين ينوون الحضور من مختلف محافظات مصر.

وقال المصدر إن الاحتفال سيكون فى موعده المحدد مساء السبت المقبل 13 نوفمبر، وستبدأ الاحتفالات فى الساعة السادسة مساء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأن سيمنار المجمع المقدس لأساقفة الكنيسة فى الداخل والخارج سيجتمع صباح السبت لمناقشة العديد من الموضوعات الهامة.

وأشار المصدر الكنسى، الذى رفض ذكر اسمه، أن سيمنار الآباء الأساقفة يجتمع مرتين فى العام، الأولى فى عيد رهبنة البابا والثانية فى عيد جلوسه ولا تعتبر قراراته ملزمة فى شىء إنما استشارية فقط.

وقال المصدر إن الاحتفال سيكون مثل كل عام وتقريبا بنفس السيناريو الذى تم فى السنوات الماضية، نافيا أن يكون الحضور بدعوات بل سيكون مفتوحا للجميع مثل العام الماضى.

وأشار المصدر إلى حضور مجموعة من أقباط المهجر الاحتفال، فيما أرسل آخرون هدايا وبرقيات تهنئة، مضيفا أن آباء الكنيسة والشعب الذين قرروا حضور الاحتفال من خارج مصر، جاءوا للتعبير عن محبتهم للبابا.

وأكد المصدر أن قرار العودة بالاحتفالية إلى الكاتدرائية، جاء للتأكيد على أن الإجراءات الأمنية حول الكاتدرائية، ستتولاها الأجهزة الأمنية، على أن تتولى فرق الكشافة التابعة للكنيسة تنظيم الحفل فى الداخل

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها