- "كش٠الستار عن الÙÙ† القبطي".. معرض يكش٠عظمة الØضارة القبطية
- ليس على المجنون Øرج
- الكاتب "Øلمي النمنم": الثقاÙØ© هي السبيل الوØيد لاستيعاب جميع أشكال التعصب
- سمبوزيوم أسوان الدولى.. صورة نادرة للØلم الجماعي لخلق عالم ينبض بالخير والØياة
- د. "عبد الهادي": مثلث الرعب "الجهل والÙقر والمرض" قادر على أن يقتل الهوية والانتماء لدى الأÙراد والمجتمع ككل
- Ø³Ø§Ù…Ø Ø£Ù†Ø·ÙˆØ§Ù† أعلن التØدى بشعار الوØدة الوطنية ÙÙ‰ روض الÙرج
- ابن مناÙÙ‚
- المدرسة التي أصبØت ÙÙŠ خبر كان
- لميس الØديدي: ÙÙ‰ ظل دولة مدنية يمكن أن تعارض Ùتذهب إلى السجن لكن ÙÙ‰ ظل دولة دينية تذهب إلى "النار"
- الØزب الوطني باستبعاده "قليني" وترشيØÙ‡ "الغول.. هل يتØدى مشاعر الأقباط؟
ابن مناÙÙ‚
بقلم: ميرÙت عياد
كان يا مكان.. ÙÙ‰ سال٠العصر والأوان.. موظ٠غلبان.. ÙÙ‰ الأرشي٠تعبان.. وبقاله سنين بيطلب وينادى، ويكتب ÙÙ‰ عرايض وتظلمات.. ولكن أهل الÙساد اعتبروه من الأموات.. ÙˆÙÙ‰ ليلة من ذات الليالي كان سهران ÙÙ‰ الأرشيÙ.. لأن الأشكي٠المخيÙ.. ريئسه السخيÙ.. طلب منه يجرد كل الأرشيÙ.. وكان قاعد بيجرد وهو Øزين .. وعينيه بالدموع مليانين.. Ù„Øد ما وقع بين ايديه كنز ثمين.. مخطوطة من عصر من العصور.. لواØد اسمه "ابن مناÙÙ‚ " .. وبين السطور عر٠معلومة غيّرت وجه التاريخ..
إن "على بابا" لما كان يجي ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø©.. ما كانش بيقول اÙØªØ ÙŠØ§ سمسم.. لكنه كان بيقول اÙØªØ ÙŠØ§ Ø£Øلى وأطعم سمسم.. واستغرب صاØبنا الغلبان.. وعصى عليه الÙهم والبيان.. لكن ابن مناÙÙ‚ ÙˆØ¶Ù‘ÙŽØ Ø§Ù„Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨.. لما قال إن ده مثال مكتوب.. إن "على بابا" كان بيناÙÙ‚ الجني Øارس المغارة.. وإن الجني اللى اسمه "سمسم".. كان Ù‚Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ø´ÙƒÙ„ مرعب الهيئة.. وإن اللصوص لما جم ÙŠÙتØوا المغارة.. رÙض الجني "سمسم" ÙŠÙØªØ Ù„Ù‡Ù….. لما قالوا له "اÙØªØ ÙŠØ§ سمسم".. لأنه اتعود على Ù†Ùاق "على بابا"..
ويعود "ابن مناÙÙ‚"ØŒ ويقول: إن "على بابا" كان لسه ÙÙ‰ سنة أولى Ù†Ùاق.. ويضرب مثل ثانى على السندباد البØرى، ويقول: إن السندباد كان عيل صايع.. لا ساÙر ولا Ø±Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§ جه.. لكنه كان قاعد مأنتخ على شط البØر.. ورمى عليه الموج قمقم.. ولما كان السندباد عيل تلÙان.. اÙتكر القمقم قزازة منقوع صرم.. ÙÙØªØ Ø§Ù„ØºØ·Ø§ وخرج من القمقم مارد قد الهَرم.. غضبان بينÙØ« نار ودخان.. وقاله ليلتك سودة ومهببة.. ها تموت موتة مرعبة.. ولكن السندباد كان دماغ.. بل٠المارد ودهلزه.. Ù„Øد ما Øكى له Øكايته.. إنه كان مارد غلبان.. من اتباع ملك الجان.. وكان شغَّال بما يرضى الله.. Ù„Øد ما ÙÙ‰ مرة ملك الجان.. أمره إنه يسØر راجل غلبان.. ويØوَّله لأبو قردان.. ويجيب له مراته ورد شان.. لأن ملك الجان.. كان عاشق هيمان.
ولكن الجني الطيب الغلبان.. وق٠له وقاله ده Øرام ده عدوان.. وهنا هاج ماك الجان.. وكأنه بركان.. وأمر المساعد خششبان.. يمسكه من ايديه ورجليه.. ÙˆÙÙ‰ القمقم يعبيه.. ويختم عليه.. ويرمى القمقم ÙÙ‰ البØر.
ولأن السندباد كان برم.. عرَّÙÙ‡ الوصÙØ©.. وقاله إزاى يوصل.. قاله ØªØ±ÙˆØ Ù„Ù…Ù„Ùƒ الجان.. وتقوله إنك ندمان.. وإنك كنت خاي٠عليه من الولية "ورد شان" .. لأنها كانت مخاوية زوجته ملكة الجان.. الأميرة "نورهان".. وساعتها تعر٠الØكاية كلها.. وأل٠مين ÙŠÙتن لها.. وساعتها ها تنتقم منه.. ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ù…Ù„Ùƒ الجان.. ÙÙ‰ خبر كان.. ÙˆÙŠØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù†ÙŠ ينÙÙ‘ÙŽØ° نصيØØ© السندباد.. ويرجع بعد زمان.. ÙÙ‰ Ù†Ùس المكان.. يشكر السندباد لأنه Ø£ØµØ¨Ø ÙˆØ²ÙŠØ± الجان.. ويغرقه ÙÙ‰ بØر من الذهب.. ÙÙŠØµØ¨Ø Ù…Ù† الأعيان..
ويطلع النهار على صاØبنا الغلبان.. ويصØÙ‰ على صوت الساعي.. وهو بيصØيه ويÙوق من النوم يلقى Ù†Ùسه ماسك دوسيه ÙÙ‰ إيديه.. ولا يعدى النهار.. إلا وهو على الأعتاب.. يناÙÙ‚ باسهاب.. للمدير الجديد اللى لسه داخل من الباب.. ويقوله إن عصره ها يكون العصر الذهبي للمؤسسة.. بعد ما سابها المدير القديم.. اللى كان ÙÙ‰ الشغل غشيم.. ويتبسط منه المدير.. ويتبسط أكثر لما يعمله غÙير.. ويÙتن على الصغير والكبير.. ويعرَّÙÙ‡ دبة النملة.. وزنة الدبانة.. ÙÙ‰ المؤسسة الغلبانة.. Ùˆ"هوب بوب بوب" على رأى "Ù…Øمد صبØÙŠ" يبقى Ùوق!!
وأدرك شهرزاد الصباØ.. Ùسكتت عن الكلام المباØ.. وهى تÙكّÙر كي٠ستناÙÙ‚ "شهريار" Ùˆ"مسرور" السياÙ.. وكل من تخاÙ.. Øتى تمر الليالي العجاÙ..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :