تناولت صفحة أجراس الأحد الأسبوعية، بجريدة الجمهورية، الأحداث الأخيرة التي شهدها دير وادي الريان والاتفاق الأخير بين المهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس للمشروعات القومية والإستراتيجية، حيث تم تأجيل احتفالية الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أن يتم الانتهاء من بناء السور المحيط بالدير وبدء تنفيذ طريق التنمية الجديد.

 

كما أشارت الصفحة إلى أن الطرفان وعدا بسحب القضايا المرفوعة من كلاً منهم ضد الآخر ولكن دون تنفيذ على أرض الواقع.

 

حيث لازالت الدعاوى المقامة من الرهبان أثناسيوس السرياني ومكاريوس السرياني وصموئيل السرياني برقم 18220 لسنة 70ق للمطالبة بوقف تنفيذ ومرور طريق وادي الريان، لازالت موجودة بساحات المحاكم.

 

كما تحدد 18 مايو القادم لنظر دعوى الصحفي مصطفي منسي، ضد رهبان وادي الريان التي قال فيها أن الرهبان تعدوا على مساحات كبيرة من محمية وادي الريان.

 

من جانبه صرح المستشار وائل نبيه مكرم، محافظ الفيوم، إن الدولة حسمت الخلافات مع الرهبان بشكل سلمي، وسيبدأ شق الطريق قريبًا بعد استعادة 9 آلاف فدان من أملاك الدولة.

 

كما أكد المهندس المستشار ممدوح الحسيني، أن الطريق يتم بالفعل شقه حاليًا ويبدأ من الزعفرانة بالسويس مرورًا بالدير والواحات ووصولا إلي الإسكندرية.

 

وأكد البرلمانيون الذين شاركوا في الصلح أن محلب كلفهم بالتواصل مع الرهبان لإنهاء الأزمة كما ساعد الأب أليشع في إنهاء الأزمة وتغليب العقل ومصلحة الوطن.

 

كما تناولت الصفحة الحديث عن القديسة ريتا الملقبة بشفيعة الأمور المستحيلة وهي من بلدة كاسيا الإيطالية حيث رزق بها والديها بعد بلوغهما سن الشيخوخة.

 

وكيف أنها تزوجت رغمًا عنها من فارس مغرور يقوم بضربها وإهانتها، وكيف تغير بعد فترة كبيرة من الصلاة، ورزقت ريتا بولدين، وبعد أن قتل والديهما في أحد الحروب حاولا الانتقام ولكنها منعتهما، وماتا الولدين.

 

وعليه ذهبت ريتا إلى دير راهبات القديسة مريم المجدلية، وكانت من السواح حيث تتواجد في أكثر من مكان بذات الوقت.

 

كانت ريتا تريد أن تصل إلي مشاركة يسوع في آلامه. لذا أخذت تصلب يديها علي الأرض أيامًا، حتى كانت أخواتها الراهبات يظننها مائتة، حتى يقال أنه زرع شوكة من أشواك إكليله في جبينها، فأخذت الآلام المبرحة توجعها ورائحة الجرح تضطرها إلي الانزواء في غرفة قاسية لئلا تزعج الأخوات، وبقيت 15 عامًا هكذا إلى أن رحلت عن عالمنا.