الأقباط متحدون | هل سينجح د. نيكولاس في اكتشاف مقبرة عشيقة توت عنخ أمون الملكة نفرتيتي؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٤١ | الأحد ٢٠ مارس ٢٠١٦ | ١١ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٧٣ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

هل سينجح د. نيكولاس في اكتشاف مقبرة عشيقة توت عنخ أمون الملكة نفرتيتي؟

الأحد ٢٠ مارس ٢٠١٦ - ٤٣: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
الإعلامي د. مايكل مورجان أثناء حوار مع د. نيكولاس ريفز
الإعلامي د. مايكل مورجان أثناء حوار مع د. نيكولاس ريفز

* مصر مستقرة جدًا.. مرّت بأوقات عصيبة ولكنها تستعيد قواها.

كتبت – أماني موسى
أستضاف د. مايكل مورجان، مقدم ورئيس تحرير برنامج النبض الأمريكي المقدم عبر فضائية القاهرة والناس، عالم المصريات البريطاني "نيكولاس ريفز"، الذي أعرب عن مدى اهتمامه بالملك توت عنخ أمون على وجه الخصوص.

مشيرًا إلى أن نشأته في مدينة مانشستر وعمله كمتطوع بالمتحف المجاور لمنزلهم الذي يحوي مجموعة صغيرة من الآثار المصرية القديمة، وتأثير ذلك على شغفه بالحضارة المصرية.

وعن الاكتشاف المرتقب خلف أحد جدران مقبرة توت عنخ آمون، أعرب الإعلامي مايكل مورجان عن أمله أن نكون بصدد أعظم اكتشاف في مصر عن مقبرة نفرتيتي.


من جانبه أكد د. ريفز على أن هذه الجزئية من الأبحاث هي في مرحلة الافتراض، إلا انه افتراض يزداد في قوة حجته في خلال الأشهر الأخيرة من خلال القيام بالأبحاث الإضافية وأعمال المعاينة للقبر نفسه.

موضحًا أن الحوار الذي يتم الآن من داخل معروضات توت عنخ آمون المستنسخة من التابوت الأصلي والمعروضة في نيويورك لأن عملية إنتاج نسخة فاكسيميليا طبق الأصل لتابوت توت عنخ آمون من شركة مقرها في مدريد تسمى (فاكتم آرتئ- Factum Arte) التي أنتجت للحكومة المصرية نسخ فاكسيميليا من تابوت توت عنخ آمون للاستخدام السياحي ولم يكونوا مكتفين بمجرد التقاط بعض الصور ووضعها على لوح توضيحية وتقديمها تحت مسمى عنبر الدفن.


وتابع، لقد قاموا بعمل فحص سطحي بالأشعة على جدران القبر وعنبر الدفن المنقوش داخل قبر توت عنخ آمون، وقاموا بوضع هذه البيانات على شبكة الإنترنت.

واستدرج ريفز " في بداية ٢٠١٤ وبفضل هذه البيانات نستطيع الآن أن ننظر إلى بيانات قبر توت عنخ آمون كما نستطيع فحص ضريح توت عنخ آمون خلف النقوش من خلال استخدام تقنية انتزاع الرسوم المنقوشة بتقنية المؤثرات الرقمية ومن خلال فصل هذه النقوشات تمكننا من تحديد الطبيعة الفيزيائية لمواد البناء التي للحائط وكل الأسطح وكل مواد البناء التي تكون العناصر التي بُنيت منها هذه الجدران من آثار خدش والتخبطات والكتل والخطوط المكونة داخل عجينة الجدار نفسه.

وأضاف قائلاً، أستطيع تصور ممر مبوب خلف الجدار الغربي المنقوش لعنبر الدفن، حينما وجدت أن هذه الأبعاد القياسية متطابقة تمامًا لأبعاد المدخل إلى العنبر الملحق بقبر توت عنخ آمون، مستطردًا، هذا التوافق في البيانات كان أمر يفوق الصدفة واحتمالية وجود عنبر إضافي في المكان المحدد حيث الممر المبوب الذي نظنه موجود قد أصبح احتمال يحمل الكثير من السند المنطقي، حيث يجب أن نفهم التصميم الهندسي لقبر توت عنخ آمون لأن تصميم مقابر الملوك المصريين التقليدي يضم الضريح أو العنبر الرئيسي يحيطه أربعة حجرات تخزين، ولكن بسبب أن مقبرة كانت موجهة هناك فانه لم يكن لديهم مساحة تسمح سوى لثلاث عنابر فقط، مما أسفر عن استنتاج عنبر رابع ناقص -يحتمل أنه مفقود-.

وفي سؤال هل تعتقد إذًا أن هذا القبر للملكة نفرتيتي وبسبب الموت المفاجئ الغير متوقع للملك توت عنخ آمون أن انتابهم حالة من القلق والذعر وفكروا في نفسهم "أين سندفنه، أين سندفنه؟؟" وأن لديهم هذا (القبر)، أهذا ما تلمح إليه أو تحاول أن تزعمه؟


أجاب دكتور نيكولاس ريفز "أنا أظن قطعًا أن قبر توت عنخ آمون هو قبر داخل قبر، وأنه مات بشكل غير متوقع، فانتاب الجميع ذعر، وإنهم احتاجوا الذي يخلفه الملك الخليفة احتاج أن يوفر لسالفه مراسيم دفن مصرية (فرعونية) رسمية؛ أين الموضع الذي يقوم بذلك، علمًا بأن هناك فترة ٧٠ يوم لتنفيذ هذا (التقليد) في فترة التحنيط، فلذلك أظن أن ما قاموا به أنهم فتحوا قبر كان موجود (ومغلق) من قبل، قبر لملكة مصرية لأن مكان الدوران الأرضي على اليمين للتصميم الهندسي الذي اعتقد انه يمكننا حاليًا أن نميزه بأنه حجرة قبر توت عنخ آمون من المقترح انه كان في الأصل حجرة ملكة.



وإنهم فتحوا القبر وببساطة قاموا بإعادة هيكلة الأجزاء الخارجية من قبر الملكة بغرض دفن توت عنخ آمون نفسه، وأن صاحب القبر الرئيسي مازال مدفون (أو مدفونة) في النطاق الذي خلف الجدار الشمالي في حجرة مستقلة.

وقد أكد ريفز أنه لا ولن يحدث أي إتلاف من أي نوع  للجدران خلال عمليه الاكتشاف وشدد بقوله "بصفتي أحد علماء علوم المصريات فقد كرست حياتي من أجل الحفاظ على الآثار المصرية ولا يوجد أي فرد رزين يلحق أي إتلاف لمقبرة توت عنخ آمون على الإطلاق".

وطرح د. مورجان سؤال حول حجم  تعاون الحكومة المصرية في التوصل لاكتشافك حينما اتصلت بهم وهل واجهت أي صعوبات أم أن الأمور صارت على ما يرام؟

أجاب دكتور نيكولاس ريفز بابتسامة، قائلا تجربتي مع الحكومة المصرية كانت رائعة، علمت وزارة الآثار بالنظرية المزعومة، وقد اتصل بي  وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي لطلب المزيد من المعلومات، فذهبت إلى مصر، وتلقيت دعوة للمجيء إلى مصر لعرض أبحاثي أمام لجنة علماء مصريين في علم المصريات، وقد استمعوا إلى نظريتي المستفيضة بصبر، ونزلنا إلى قبر توت عنخ آمون، وفحصنا القبر ذات نفسه وهناك قمت بعرض افتراضاتي وشرح كل نقاط نظريتي المزعومة.
وقام الوزير بإضافة عدة نقاط مساندة إلى نظريتي لم أكن قد أضفتها.
 
وعن بعض علماء الآثار الذين يتصدون لهذه النظرية وخاصة بعد تأكيدهم  أنه لا يمكن أن تكون نفرتيتي مدفونة في نفس النطاق حيث مدفون الملك توت عنخ آمون، وذلك بناءاً على تاريخ الأسر وما إلى ذلك؟

فقد أجاب ريفز إن هناك الكثير من الأمور التي لا نفهمها عن عهد العمارنة، إلا أن تفسيره لما حدث في نهاية تل العمارنة، أنه لم يكن توت عنخ آمون الذي بدأ تجديد العلاقات مع طيبة وكهنة آمون، هذا التجديد قد بدأ بالفعل من قبل شريكة اخناتون في الوصاية على عرش (نفر نفر آتون) التي اعتقد أنها كانت هي نفرتيتي.


وعن دعوته للأمريكان لزيارة الآثار المصرية في مكانها الأصلي مصر، فقد ذكر ريفز أن الشيء الهام بالنسبة للمعارض التي خارج مصر أنها تلعب دور السفراء لمصر في الخارج، أنها تفتح شهية الناس لزيارة مصر ورؤية القطع الأثرية الأصلية.

وعن الاستقرار الأمني في مصر فقد علق نيكولاس، "في الواقع إن تجربتي تشير لي أن مصر مستقرة جدًا، فمصر مرت بأوقات عصيبة ولازالت تستعيد قواها بعد أن اجتازت هذه الأزمنة العصيبة ومازالت تسعى للاستقرار.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :