الأقباط متحدون | الزيارة للإمبراطورية .. والزيـارة لِلْمُسْتقبلّ
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٥ | الخميس ٣ مارس ٢٠١٦ | ٢٤ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٥٦ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الزيارة للإمبراطورية .. والزيـارة لِلْمُسْتقبلّ

الخميس ٣ مارس ٢٠١٦ - ٣٤: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
الزيارة للإمبراطورية .. والزيـارة لِلْمُسْتقبلّ
الزيارة للإمبراطورية .. والزيـارة لِلْمُسْتقبلّ

 كتب:  د. ميشيل فهمي

في أجــواء إحتفالية كُبري وغير مسبوقة ، إحْتفت الإمبراطوريـة اليابانية بزيارة الزعيم العربي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي 

لها ، الذي وصل إليها ماداً أيادي الصداقة والسلام المُرٓحبة بالتعاون - مع شعب هذه الإمبراطورية العريقة وألفٓتِيٓةّ - مُطٓــالِباً اليابان بالمساهمة في تنمية وبناء مصـــــــر الحديثة والمُسْتقِرةّ ، وتقديم خِبرات اليابان اللامتناهية في مجالات التعليم. بالدرجة الأولي ، والطاقــة ، والنقل ومجالات وأنشطة أُخري عديدةً . 
 
ومنذ أن وطأت قدما الزعيم والرئيس والوفد رفيع المستوي والمُخْتار بكل عناية المُرافِق له أرض الإمبراطورية ، قامت علي قدم وساق ، ليس مظاهر ومراسم الترحيب العظيم بضيفهم الكبير ، لكن صاحب ذلك كل الترحيب المصحوب بالتفاؤل والرغبة الأكيدة للمساهمة في كافة المشروعات التي عرضتها مصر علي المؤسسات والهيئات اليابانية ، وخاصة منها، أضخـم مشروع لأمل مصــــر ، ومستقبل مصــــر ، وبُناء لٓبِنٓـــــــاتّ مصــــر أي أطفالهــا، وهو : ( تأسيس مشروع الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم ) ، الذي هو دُرٓةّ التاج في المشروعات المستقبلية لمصر الحديثة ، وقد نجح السيسي في هذه الإتفاقية نجاحاً فائقاً ، لأن مُشاركة اليابان في تطوير وتحديث التعليم في مصــــر سيصاحبه زٓرْع الخِصال والسلوكيات والأخلاق الحميدة ضمن سياق التعليم ، وزرع روح الجماعية والتعاونية بين تلامذة مصر ونجح السيسي في هذه الإتفاقية نٓجٓاحاً يُضارع النجاحات في إتفاقيات تسليح جيش مصر ، لأن التعليم في حد ذاته هو تسليح مستقبل مصر بالعلم والعُلٓماء وليس الفُقٓهاء ! 
 
لٍــــذا .... ولأول مرة في تاريخ مصر يقوم رئيسها بالحرص علي زيـارة المُسْتقْبلّ ، فقد زار مدرسة إبتدائية حكومية بالدولة التي يزورها اليابان ، وبعد أن تفقد وشاهد ودرس كافة أنشطة التلاميذ ونُظُم الدراسة بها ، تأكد أن سِرّ تقدم هذه الإمبراطورية يكْمُنّ في : 
علــم + عمــل + أخــلاق = نهضـــــة 
لهذا .، وبذكاء رئاسي فرعوني ، وجهّ دعوةٌ رئاسية لكافة تلاميذ المدرسة وإدارتها لزيــارة مصــــر ، فكانت لفته أشادت بها كافة وسائل الإعلام اليابانية والدولية ، وتجاهلتها وتجاهلت تأثيراتها الإيجابية كافة وسائل الإعلام المصرية !!! 
 
وكَانت قمة الزيارة الرئاسية المصرية ، هي الزيارة للبرلمان الياباني لإلقاء كلمة الزعيم والرئيس المصري في بيت الشعب الياباني ، ومثٓـــلٓ ذلك أنه أول رئيس عربي ومصري يُدْعٓي لإلقاء كلمة في البرلمان الياباني تحت العلم المصـــري الذي رُفِـــع لأول مرة داخل البرلمان ، وعِنْد بٍدءٌ خطابه دخل الرئيس وإستحوذ بخطابه التاريخي - كما وصفه البرلمان الياباني - عقول وألباب أعضاء البرلمان بكافة أطيافهم الحزبية والأيدولوجية ، وعندما إنتهي سيادته من خِطابه دخل الرئيس واستحوذٌ علي قلوب وأفئدة أعضاء البرلمان ، فصفقوا وقوفاً لمدة تزيد عن دقيقة وهذه نادرة في سلوكيات اليابانيين ، لأن أدب وسلوكيات رئيسنا تلاقيا مع أدب وسلوكيات اليابانيين فتولدت كيمياء حُب اليابانيين للرئيس ، إمتداداً لحب شعبه له . 
 
ووصل تكريم الرئيس أٓوٓجُهُ فيبدوا دعوته لليابانيين لإغْتِنام الفُرص الإستثمارية الفريدة والواعِدة بالأرباح في مصر ، وأشادت اليابان بالجهود المصرية لتحقيق الإصلاحات التي قامت بها مصر ، وكانت هذه شهادة كبري لمصر ونجاحاتها من دولة عُظْمي . 
ولا عزاء للموتورين والحاقدين والجاهلين والهايفين والإعلاميين ، لأن في صدورهم حِقْــد دفين . 
وتحيا مصــــر .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :