الأقباط متحدون | في ذكرى اكتشاف البترول.. 12 معلومة عن كيف تحولت السعودية من راعية أغنام لمصاف الدول الغنية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٥١ | الخميس ٣ مارس ٢٠١٦ | ٢٤ أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٥٦ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

في ذكرى اكتشاف البترول.. 12 معلومة عن كيف تحولت السعودية من راعية أغنام لمصاف الدول الغنية

الخميس ٣ مارس ٢٠١٦ - ٥٤: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 في ذكرى اكتشاف البترول.. 12 معلومة عن كيف تحولت السعودية من راعية أغنام لمصاف الدول الغنية
في ذكرى اكتشاف البترول.. 12 معلومة عن كيف تحولت السعودية من راعية أغنام لمصاف الدول الغنية

كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم ذكرى اكتشاف أبار النفط بالمملكة السعودية، والذي حوّلها من دولة راعية للأغنام والمواشي بالإضافة إلى بعض الصناعات البسيطة، إلى دولة تعتمد على 90% من إيراداتها من عوائد النفط.
وكانت بداية تاريخ النفط في المملكة عندما بدأ الملك عبد العزيز التفكير في الحاجة إلى تطوير دخل المملكة ليساهم ذلك في نهضة الدولة، وقامت المملكة بمنح امتياز للتنقيب عن البترول للنقابة الشرقية العامة في عام 1923، وذلك قبل أن يتم توحيد البلاد، وانتهى ذلك الامتياز في العام 1928، حيث لم تقم النقابة بإجراء أي أعمال تنقيبية.
نورد في السطور المقبلة عدد من المعلومات حول اكتشاف أبار النفط وكيف أثر في اقتصاد المملكة.
1- بدأت قصة اكتشاف البترول في المملكة حين قام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، بتوقيع في 29 مايو من عام 1933 اتفاقية الامتياز للتنقيب عن البترول بين حكومة المملكة وشركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال).
2- في 8 نوفمبر من نفس العام تم إنشاء شركة تابعة هي شركة كاليفورنيا أريبيان ستاندرد أويل كومباني (كاسوك) لإدارة الامتياز.
3- تمت عملية المسح بإعداد خارطة هيكلية لقبة الدمام، موقع اكتشاف أول حقل نفطي في المملكة، واعتمد الجيولوجيون الأمريكيون على البدو لإرشادهم من مكان إلى آخر.
4- في عام 1935 تم حفر أول بئر اختبارية في الظهران في قبة الدمام التي لم تأت نتائجها محققة للتطلعات، ولكن لأن الدلائل كانت تشير إلى وجود الزيت والغاز.
5- استمرت الشركة في الحفر، وبعد خمس سنوات من الحفر غير المثمر، بدا أن بئر الدمام رقم 7 ليست سوى طريق مسدود آخر.
6- في 4 مارس من عام 1938 بدأت بئر الدمام رقم 7 إنتاج 1.585 برميل في اليوم على عمق 1.5 كيلومتر تقريبًا.
7- في عام 1942 توقفت أعمال رسم الخرائط الخاصة بالحقل بسبب محدودية القوى العاملة والمعدات أثناء الحرب.
8- في العام 1943 ولصعوبة الحصول على قطع غيار السيارات تمت الاستعانة بالإبل لتزويد مخيم الجوف النائي بإمدادات زيت الديزل والبنزين وطين الحفر والإسمنت.
9- في 31 يناير من عام 1944 وفي خطوة تهدف إلى إبراز دور المملكة بين الدول المنتجة للنفط، تم تغيير اسم كاسوك إلى شركة الزيت العربية الأمريكية، والتي أصبحت تعرف اختصارا باسم شركة أرامكو السعودية.
10- في العام 1950 اكتمل خط الأنابيب عبر البلاد العربية التابلاين الممتد بطول 1.212 كيلومتر، ليكون بذلك أطول خط أنابيب في العالم، وقد ربط خط التابلاين شرق المملكة العربية السعودية بالبحر الأبيض المتوسط، وأسهم بشكل كبير في اختصار وقت وتكلفة تصدير النفط إلى أوروبا، وقد ظل خط التابلاين يعمل حتى عام 1983.
11- في العام 1952 نقل مقر الشركة من نيويورك إلى الظهران، وبعد مضي أكثر من 80 عامًا أصبحت أرامكو السعودية تتبوأ مركز الصدارة في الصناعات البترولية حيث تجاوز إنتاج الزيت عشرة ملايين برميل يوميًا، وتدير الشركة احتياطيات تقليدية من الزيت الخام يبلغ 260.2 بليون برميل ومن احتياطيات الغاز 284.8 تريليون قدم مكعبة قياسية.
12- اكتشفت 116 حقل زيت وغاز على مدى تاريخ الشركة كان آخرها حقل الزيت اسادف وحقلا الغاز أم رميل و الشعور، وكان آخر مشاريع الشركة هو مشروع مصفاة جازان، وكانت بئر الدمام رقم 7 التي صدر أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتغيير اسمها إلى بئر الخير، بداية إنتاج النفط تلاها عدة حقول أهمها حقل الغوار الذي يعد أكبر حقل نفط في العالم، وحقل السفانية، وبعد 45 عام من الإنتاج المتواصل في العام 1982 أوقف حقل الدمام لأسباب تشغيلية إلا أنه لا يزال قادر على إنتاج النفط.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :