الأقباط متحدون | كمال مغيث : أين الأزهر ووزارة الأوقاف من هذا التخريب؟!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٠٠ | السبت ٣٠ اكتوبر ٢٠١٠ | ٢٠ بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٩١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

كمال مغيث : أين الأزهر ووزارة الأوقاف من هذا التخريب؟!

السبت ٣٠ اكتوبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
قدم الخبير التربوي الدكتور كمال مغيث، بلاغًا مفتوحا للدكتور  احمد الطيب شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف، على اعتبار أن الأول تقوم جامعته الأزهرية في كليات الدعوة واللغة العربية، وأصول الدين، والشريعة، بتخريج الدعاة والأئمة، والثاني تقوم وزارته بتلقف هؤلاء الخريجون، وتعيينهم في مساجدها أئمة ومقيمي شعائر ووعاظا، وتتولى تدريبهم وتوجيههم والرقابة والإشراف عليهم

وسرد مغيث عبر مقاله الأسبوعي بصحيفة "المصري اليوم" أول أمس الخميس، والذي جاء تحت عنوان " شيوخ الفتنة وخراب البيوت " عن  نموذجين لما شاهدة من تزمت وتشدد يؤدى ليس فقط لتخريب الوطن ولكن أيضا إلى تخريب البيوت

وحكى مغيث، إن إحدى السيدات من قريباته، في منتصف العقد السادس من عمرها، أرملة منذ عشرين عاما، وقد رفضت الزواج مرة ثانية رغم الفرص التي أتيحت، وتفرغت لتربية ابنتها وابنها  من الزوج الراحل، وحصلت الفتاة الابنة على بكالوريوس تجارة وتعمل سكرتيرة بشركة كبرى، أما الابن فقد حصل على بكالوريوس سياحة وفنادق من إحدى الجامعات الخاصة، بعد أن دفعت الأم "دم قبلها" لتعليمة، وتخرج منذ عامين ولم يتمكن من الحصول على عمل يناسب مؤهلة الدراسي كالآف مثله ، إلا أنه راح يتردد على أحد المساجد التي تتبع ويتبع إمامها وزارة الأوقاف وقالت السيدة لا بأس فالالتزام أفضل من الصياغة والضياع الذي يعانيه شبابنا، ولم يكد يمر شهر وآخر حتى فؤجئت به يأمرها بعدم السلام على الناس بيدها، ولا استقبال جدهم ولا أعمامه، ويدعوها لعدم مشاهدة التليفزيون ولا إلى الاستماع إلى أم كلثوم وعبد الوهاب، كما يدعوا أخته إلى تقديم استقالتها وترك العمل كسكرتيرة، فلما رفضت المرأة راح صاحبنا الشاب يحطم ما يعتقد اضغط للتكبير

أنه من أدوات اللهو المنهى عنها كالتليفزيون والكاسيت،  ويتعمد إهانة أقاربهم حتى يمتنعوا عن زيارتهم، ويضرب أخته، وأسقط في يد المرأة المجاهدة التي لاتعلم هل تحزن على ابنها الذي "فصل" بتطرفه عن المجتمع والناس والعصر، أم تلعن اليوم الذي حملت به فيه

أما النموذج الثاني الذي سرده الدكتور مغيث عبر مقاله، فعن  فتاتين من تلميذاته في منتصف العشرينات ، يضربا المثل في الخلق والالتزام والبعد عن كل مايشين، ولكنهما غير محجبتين، راحت أمهما تتردد على مسجد شهير بوسط شارع الهرم ويتبع بالقطع وزارة الأوقاف، وفوجئت الفتاتان بأمهما تعلن لهما على الملأ أنهما كافرتين !!

متسائلا في نهاية مقاله : أين الأزهر ووزارة الأوقاف من هذا التخريب؟!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :