الأقباط متحدون | بالصور.. كيف تطور زي المرأة المصرية بدءًا من الفستان مرورًا بـ الفيزون انتهاءً بالحجاب والنقاب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٤٣ | السبت ٢٠ فبراير ٢٠١٦ | ١٢أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٤٤ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بالصور.. كيف تطور زي المرأة المصرية بدءًا من الفستان مرورًا بـ الفيزون انتهاءً بالحجاب والنقاب

السبت ٢٠ فبراير ٢٠١٦ - ٣٩: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
كيف تطور زي المرأة المصرية بدءًا من الفستان مرورًا بـ الفيزون انتهاءً بالحجاب والنقاب
كيف تطور زي المرأة المصرية بدءًا من الفستان مرورًا بـ الفيزون انتهاءً بالحجاب والنقاب

كتبت – أماني موسى
شهد زي المرأة المصرية تطورًا مذهلاً بدءًا من خمسينات القرن الماضي وحتى وصلنا إلى الألفية الثالثة، وربما اللافت أن هذا التطور لم يكن فقط تغير بالشكل الخارجي للمرأة بل حمل معه لمحة عن حقب سياسية وتاريخية مرت بها "مصر"، فحين كانت مصر أكثر انفتاحًا على الشعوب والثقافات الأخرى بخمسينات القرن الماضي كان زي المرأة يحمل معه هذا القدر أيضًا من الانفتاح والرقة والجمال، وحين شهدت مصر في ثمانينات القرن الماضي بداية سيطرة تيار الإسلام السياسي، أنتشر الحجاب وانتشرت معه موضات أخرى مثيلة تحت دعاوى الاحتشام.
نرصد تطور الأزياء المصرية من الخمسينات وحتى الآن.. وهل كان هذا التطور للأفضل أم للأسوأ؟
الخمسينات العصر الذهبي للموضة
تميزت أزياء الخمسينات بأنها كانت مزيج من المحافظة والفتنة والنضارة، كل هذا مغلف بأنوثة حاضرة طاغية، حيث التنانير القصيرة والفساتين ذات الأكمام القصيرة، ومحشوة من ناحية التنورة الواسعة لتبدو وكأنها فراشة، وكانت أجسام السيدات تتميز بالنحافة مع وضع أحزمة تلتف على مستوى الخصر، كما كان يشتهر ارتداء القبعات المدوّرة ونظارات الشمس والأحذية المنسقة مع قفّازات في اليد من اللون نفسه.
 
القفازات:
كانت المرأة الأنيقة ترتدي القفازات والقبعة خارج المنزل بشكل عام وبالمناسبات بشكل أكثر، وقد ظهرت القفازات الطويلة مع فساتين ذات الأكمام القصيرة من خلال اللبس الرسمي وملابس السهرة.
القبعات:
سادت القبعات الصغيرة الخمسينات، برفقة وشاح حريري من الألوان المزركشة والورود.
النظارات:
كان مظهر المرأة الأنيقة في الخمسينات لا يكتمل إلا بكل ما سبق برفقة نظارات شمس، على هيئة عين القط أو بحواف مدببة.
الستينات.. المرأة وارتداء البنطال
وبعد يوليو 1952، وتحول مصر من الملكية إلى الجمهورية، سعت المرأة لارتداء البنطال، الذي بدأ بنقد مجتمعي، لكنه سرعان ما فرض نفسه على المجتمع حتى أصبح موضة وقاسم مشترك في ملابس النساء بأماكن عدة بدءًا من النادي والشاطئ وحتى جبهات القتال.
التنانير الشديدة القصر موضة السبعينات
وفي السبعينات شهد الشارع المصري عصر الانفتاح وما تبعه انفتاح على الموضات العالمية، وثورة على المورثات المجتمعية، فظهرت بنطلونات الـ "شارلستون"، والذي لاقى انتشارًا واسعًا بين الشباب والشابات، كما ظهرت التنانير شديدة القصر "ميني جيب" والـ ميكرو جيب، لكافة السيدات بالمجتمع، وكانت غير قاصرة على طبقة بعينها.
الثمانينات وانتشار الحجاب
مع بداية الثمانينات ظهر تيار الإسلام السياسي، الذي روّج لفكرة الحجاب، وانتشر الحجاب انتشار النار في الهشيم، حيث بات هو الموضة في ذلك العصر، كما ظهرت محال متخصصة لبيع ملابس المحجبات.
وأنتشرت الفساتين والتنانير الطويلة الفضفاضة، وكان على الجانب الآخر هناك موضة التي شيرت والـ فيزون.
الحجاب هو الزي الرسمي في التسعينات
وفي التسعينات.. استطالت الأكمام وتضاعف عدد مرتديات الحجاب حتى أصبحت أغلبية المصريات ترتدينه.
ربما كان هذا انعكاسًا طبيعيًا لزيادة دور الدين والتيارات الدينية بالمجتمع المصري.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :