الأقباط متحدون | شهداء ليبيا صوت صارخ فى مياه الدم ..وقريتهم تطلب شفاعتهم فى تذكارهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٣٦ | السبت ١٣ فبراير ٢٠١٦ | ٥أمشير ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٣٧ السنة التاسعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أقباط مصر
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

شهداء ليبيا صوت صارخ فى مياه الدم ..وقريتهم تطلب شفاعتهم فى تذكارهم

السبت ١٣ فبراير ٢٠١٦ - ٠٥: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
شهداء ليبيا صوت صارخ فى مياه الدم ..وقريتهم تطلب شفاعتهم فى تذكارهم
شهداء ليبيا صوت صارخ فى مياه الدم ..وقريتهم تطلب شفاعتهم فى تذكارهم

شهداء الايمان والوطن عاما مضى ودمائهم شاهدة لثباتهم ضد ارهاب داعش  
 
كتب : نادر شكرى
عاما مضى على ذبح تنظيم داعش الارهابى ل 20 مصريا وافريقى ومازالت جسادهم ودمائهم بمياه المبحر المتوسط بعد القائها من قبل الارهابين بعد ذبحهم على شواطىء سرت ، 
رحل الشهداء ولم يتبقى سوى سيرتهم العطرة فى تذكار استشهادهم حيث تقيم كنيستهم بقرية العور بسمالوط بالمنيا نهضة روحية لتذكار اسمائهم تختتم بالقداس السنوى للذكرى يوم الثلاثاء 16 فبراير الذى يتزامن مع يوم ذبحهم ويقام القداس فى مطرانية سمالوط بحضور لفيف من الاساقفة واسر الشهداء 
 
بعد مرور عاما لم يتبقى لنا سوى ان نشارك اسر الشهداء فى هذا التذكار بكتابة سطور ومحطات فى  حياة الشهداء الذين جمعهم طريق واحد هو طريق البحث عن لقمة العيش هروبا من الفقر الذى يسود قرى الصعيد ، والنهاية ايضا واحدة بذبحهم ونيل اكليل الشهادة ،ورغم ما اصاب اسرهم من حالة حزن الا انه سرعان ما تحول لفرح وفخر بابنائهم الذين نالوا اكليل الشهادة وتحولت قرهم الى اسماء يعرفها العالم ويوصلون العمل لبناء كنيسة باسمائهم فى قرية العور مركز سمالوط لتكون مزار لكل العالم .
الاقباط متحدون تكتب  محطات فى حياة الشهداء تزامنا الذكرى السنوية  والتى تقام بمطرانية سمالوط التى تقام الثلاثاء المقبل  .
 
•         الشهيد عزت بشري نصيف 32 عاما من مواليد 1983
الشهيد  عزت من قرية دفش  وكان يعمل نقاش متزوج ولديه طفلة وسافر لاول مرة ليبيا شهر يونيو العام الماضى ، مع شقيقه عاطف وبعد مقتل الطبيب المصرى وزوجته وطفلته قرر العودة لمصر فعاد مع ستة اخرين وكان شقيقه عاطف مازال في عمله فقام احد الاشخاص معه بالاتصال بشقيقه واخبروه بخطف شقيقه .
ويقول نصيف بشرى شقيق الشهيد أن الخبر كان صادم للاسرة ان يقتل بهذه الطريقة ويذبح امام الجميع مشيرا ان عزت هو الشقيق الاصغر من بين ثلاثة اشقاء وان ثباته وتمسكه باسم المسيح كانت رسالة تعزية له ، مشيرا ان عزت دفع ثمنا لتمسكة بدينه وتمسكه بوطنه ، لكن ما قامت به الحكومة من مساندة لهم ودعم وقيام الرئيس السيسى بضرب داعش ساعدهم في تحمل الصدمة .
وتمنىت الاسرة من الحكومة المساعدة في استكمال منارة كنيسة مارمينا بالقرية تحت مسمى اسم الشهيد حيث توقف بناء المنارة لاعتراض بعض المتشددين عليها .
قال عاطف بشرى نصيف، شقيق الشهيد عزت، أحد ضحايا تنظيم داعش الإرهابى بليبيا، إن إخوان ليبيا هم من أرشدوا تنظيم داعش على محل إقامة المصريين الأقباط بطرابلس، والذين قتلوا على يد هذا التنظيم الإجرام ىمشيرا أن طريق العودة والذهاب من وإلى ليبيا ملىء بالمخاطر التى تصل لدرجة الموت.
 
•        ميلاد مكين زكى 26 عاما مواليد 1/10/1988
الشهيد حاصل على دبلوم صنايع 2006  متزوج وترك خلفه طفل صغير يدعى " صموئيل " يبلغ من العمر عامين  ويعول أشقاءه الثلاثة ووالديه ويسكن معهما فى منزل واحد، وضيق العيش دفعه إلى الهروب والتفكير فى السفر لتحسين اوضاعهم ويقول شقيقه ابادير ان صموئيل سافر ليبيا في يونيو2014  وخطف من مسكنه ولم يتوقعوا ان يصل اليوم ليروا النظرة الاخيرة وهو يذبح امام اعينهم
واضاف ان بناء كنيسة باسمائهم شرف كبير وساهم في تخفيف حزن اسرته كان يردد عبارة " لا تفكر فى الامر كثيرا بل دعى الامر لمن بيده الامر " 
 
•          ملاك ابراهيم سنيوت 29 عاما  من مواليد 9/9/ 1986
 ملاك إبراهيم سنيوت، 29 سنة متزوج،من مقولاته المعتادة " احناء غرباء فى العالم " ولديه طفل يدعى فلوباتير، وثلاثة أشقاء فتيات، وتكفل برعايتهم، إلى جانب والديه، وقرر السفر إلى ليبيا حتى يتمكن من تجهيز أشقائه الفتيات، وجرجس ميلاد سنيوس، أعزب ولديه 3 أشقاء توفيت والدته منذ بضع سنوات، ووالده رجل مسن، فقرر السفر إلى الخارج، حتى يستطيع أن يتكفل بأشقائه.
•        جرجس ميلاد سنيوت مواليد 7/12/1992
والد جرجس ميلاد بقرية العور وحاصل على دبلوم صنايع وكان شجاع لا يهيب الموت وقال والده  ميلاد سنيوت ، ، إنه ليس حزيناً على نجله بقدر حزنه على ما تتعرض له المنطقة من عمليات ذبح وقتل وحرق للأبرياء،  مشيرا ان جرجس فقد والدته مبكرا وعاش يتيم الام وسافر من اجل العمل لتكوين نفسه ولكنه دفع حياته فداء للمسيح وانهم رغم الالم الذى يعتصر قلوبهم الا انهم سعداء بوجود شهداء فى السماء يشفعون عنهم .  




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :