الكاتب
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- بالفيديو.. موقف السيسي من بناء الكنائس في المجتمعات العمرانية الجديدة
- الكنيسة تحتفل بالذكرى الأولى لذبح الأقباط على أيدي داعش بليبيا
- "كرسي البابا" أزمة في مطرانية بني سويف
- بالفيديو.. مذيع "العاصمة" يطرد شخص يدعى "الألوهية": "جاتك القرف مليتوا البلد"
- السلفيون: لن نتنازل عن قانون ازدراء الأديان "حامي العقائد الدينية"
الوطني الأصيل الرئيس الفٓذّ عبد الفتاح السيسي.. وتآمر الإعلام
صورة أرشيفية
خواطر العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمي
رئيس مُتديِنّ برتبة إنسان ، كُل خلية في جسده مليئة بحب الوطن والمواطن ، فريد في أخلاقه وأدبه وسلوكياته المثالية ، يُــــعالج بكل جهد مشاكل وطنية ومعيشية وشعبية غير مسؤول عنها ، أب لكل أبناء وبنات مصر سيئهم قبل خٓيِرِهٓمّ ، يحلم بمصر القمة ، مصر القوية ، مصــــر الحضارة ، مصر الأخـــلاق ، مصر المتقدمة ، في رأسه وذاكرته مئات المشاريع بآلاف الأرقام لرفع مستوي معيشة الشعب والإرتقاء بالوطن .
مؤمن كامل الإيمان بالمواطنة عملاً وفعلاً لا قولاً ودعايةً ، لا يُفٓرِقّ بين مسلم ومسيحي بين رعيته المسؤل عنها ( كلكم راع وكل راعٍ مسؤل عن رعيته ) .. في إفتتاحه لعشرات المشاريع التي أنجزتها الدولة صباح اليوم السبت ٦ فبراير بمدينة ٦ أكتوبر ، أوقف اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أثناء إستعراضه خطوات بناء مدن جديدة مُتكاملة ،حيث قال رئيس الهيئة أنه تم بناء ٢ دور عبـــــادة بأحد المدن ، فهب الرئيس السيسي مُسْتٓفْسِراً بِوِجدانه قبل عقله مُسْتٓفسِراً ( أي دور عبادة ؟ ) فأجــــاب رئيس الهيئة ( مسجدان ) واستطرد جاري بناء كنيسة ، فتدخل الرئيس بقوة مُبيناً ضرورة بناء الكنائس بالمدن الجديدة ،
وكرر ذلك بعد فترة من فقرات حفل والإحتفال بالإنجازات والبناء ( ضروري أننا نبني دور العبادة هذه وتلك ) ،ثم ظهر أكبر مظهر للمواطنة حين شملت عقود التمليك ثلاثة من أقباط مصر من مجموع عشرة عقود تمليك ...
ما أروعك أيها الحاكم العادل ، وما أسعدك بتحقيق العدلّ ... فماذا سيقول نحانيح أقباط المهجر أصحاب الكفاح الحنجوري عن بُعْد في ذلك ... حنون يطبطب علي الشعب لكن مع الحزم بالقانون للخوارج ، لم يستخدم سِلطاته كرئيس إلا نادراً لكن كثيراً ما استخدم سُلْطَانه وسلطاته كأب مهتم ومُغْتم بمشاكل أولاده ،
يُراعي الصغير قبل الكبير ، مُدرك وواعي لأصغر المشاكل والصعوبات التي تُعاني منها رعيته قبل كبيرها ، يقوم بدور الرئيس والوزير والمحافظ وحتى الإعلامي ، قلبه بحب يحتوي الخصوم قبل المحبين المخلصين ، لا لكسب شخصي بل لكسبهم للوطن .
وكرر ذلك بعد فترة من فقرات حفل والإحتفال بالإنجازات والبناء ( ضروري أننا نبني دور العبادة هذه وتلك ) ،ثم ظهر أكبر مظهر للمواطنة حين شملت عقود التمليك ثلاثة من أقباط مصر من مجموع عشرة عقود تمليك ...
ما أروعك أيها الحاكم العادل ، وما أسعدك بتحقيق العدلّ ... فماذا سيقول نحانيح أقباط المهجر أصحاب الكفاح الحنجوري عن بُعْد في ذلك ... حنون يطبطب علي الشعب لكن مع الحزم بالقانون للخوارج ، لم يستخدم سِلطاته كرئيس إلا نادراً لكن كثيراً ما استخدم سُلْطَانه وسلطاته كأب مهتم ومُغْتم بمشاكل أولاده ،
يُراعي الصغير قبل الكبير ، مُدرك وواعي لأصغر المشاكل والصعوبات التي تُعاني منها رعيته قبل كبيرها ، يقوم بدور الرئيس والوزير والمحافظ وحتى الإعلامي ، قلبه بحب يحتوي الخصوم قبل المحبين المخلصين ، لا لكسب شخصي بل لكسبهم للوطن .
هذا أقل ما يوصف به الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي القائــــــد الأعلي للقوات المسلحة المصرية القوية ، صانِعةّ أمل مصر ومُحٓقِقةّ أمل مصر ، وحاميةّ أمل مصر ، والحامية للوطن وللمواطن وللمنطقة ، والرئيس الأعلي للشعب المصري بأخلاقه وأدبه وســـلوكياته .
هذا هو الجنرال الناعــــم ذو السُم الزُعـــافّ علي أعداء الوطن .
هذا هو الرئيس الذي يحبه شعبه بجنـــون ، ويُحاربه الإعلام المصـــري بِفُتُـون ، وبتآمر ومخطط أجنبي ، ويختلق ويبتدع المشـاكل والإحتقانات والأزمات ، هل غشي الحقد والغِلٌ قلوب وعيون الإعلاميين المُِنْتفعين بالمال الأعلامي ، فلم ولن يري إعلامي الحمالات الذي يهاجم أداء الرئاسة يوميــاً أي من هذه الإنجازات التي تخرق عين الأعداء وتؤرق نومهم وتُنٓغِصّ عليهم حياتهم ، وماذا سيقول الإعلاميين المتطلعين لذواتهم والإنتهازيين والمتشككين في الآداء الرئاسي ؟
هل لا يُدْرِكّ الإعلام الرأسمالي أن مصر تتصدي بقيادة الرئيس لحرب الإرهاب بالجهاد وبإنتاج الشهداء ، وحرب التخلف ببذل الجهد والعرق من أبناء مصر المخلصين رجال القوات المسلحة القوية وإخوتهم من البنائين المدنيين .
إن مصيبة الإعلام الرأسمالي الداخلي والخارجي تٓكْمُن في جهله وجهالته ، من حيث أنهم ينطحون الصخر بقرون عِمالتهم ويحرثون البحر بمحاريث دولاراتهم ،بمحاربتهم الرئيس لأنه مُحٓصٓنّ بمتانة حُب المصريين الذي لا مثيل له ، وكل ما يقومون به لا ينال ذرة واحدة من رصيد حب الشعب لرئيسه ، لكن المحاربة سترتد لصدورهم .
قد أُتهم بالتطبيل للرئيس ، وهذا فخر لي واعتزاز ما بعده إعتزاز ، لأَنِّي أقوم بهذا عن إقتناع وإمتنان ، لا عن نفاق وإمتهان ، لأن هذا الرئيس الإنسان يستحق أكثر من ذلك.
ولتحيـــا مصــــر .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :