هل يملك مجلس النواب الشجاعة لإلغاء أو تعديل مادة ازدراء الأديان أم يخشى السلفيين؟
 

ملفات ساخنة فتحها الأستاذ حمدي الاسيوطى المحامى المعروف وصحب كتاب قضايا ازدراء الأديان وذلك فى حوار فى حلقة خاصة وحصري على الأقباط متحدون مع الصحفي نادر شكري حول " ازدراء الأديان مقصلة الأبرياء " وكشف الاسيوطى قضايا ازدراء أطاحت بأبرياء وأطفال لمجرد انتفاضة من المتشددين فى ظل غياب محاكمة عادلة وآمنة 
 

الاسيوطى يرى صعوبة إلغاء قانون ازدراء الأديان لان أعضاء مجلس النواب يخشون السلفيين ولكن هناك تعديلات يجب تطبيقها مثل إلغاء الحبس فى هذه القضايا واستبدالها  بالغرامة مشيرا انه من العار جبس 4 أطفال لمجرد دعابة تنتقد داعش فى 20 ثانية وأوضح انه وسائل الإعلام تتناول هذه القضية لازمة الأطفال والمدرس بقرية الناصرية ببني مزار بالمنيا بأنها مسرحية وهذا خطا كبير لأنه مقطع لم يتعدى 20 ثانية وهم ينتقدون داعش أثناء ذبح الأقباط فى ليبيا وأيضا ما يحدث بالعراق .

 

وكشف الاسيوطى العديد من    الأزمات المتعلقة بصعوبة تجديد الخطاب الديني داخل مؤسسة الأزهر لوجود قاعدة متشددة داخل الأزهر تقف أمام  التجديد الذى طالب به الرئيس السيسى وكشف عن مناهج التطرف داخل الأزهر وأعطى امثلة لبعض النماذج المتطرفة 
 

وأوضح الاسيوطى مصير بعض الأقباط المحبوسين فى قضايا الازدراء مثل دميانه عبد النور معلمة الأقصر ومايكل منير ببلقاس بالدقهلية وكيرلس بارمنت وبيشوى كميل والبير صابر وطالب ميانه باهناسيا ببنى سويف ومصير المدرس لقبطى جاد يوسف المحكوم عليه 3 سنوات بالسجن ولماذا تم حبس اسلام البحيرى بيد الازهر رغم انه تبنى تجديد الخطاب الدينى