أثارت مداخلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، مع الإعلامي عمرو أديب ورانيا بدوي، التي تناول فيها الحديث عن الشباب وحبس إسلام جاويش وغيرها من الأمور، ردود أفعال واسعة ما بين مؤيد ومعارض.. نرصد بعضًا منها.

أشاد الإعلامي عماد الدين أديب، بمداخلة الرئيس أمس واصفًا إياها بأنها تعدت السبق الصحفي وأن الرئيس تحدث فيها بأعلى درجات الصدق، حيث لم يتكلم عن هموم الشعب المصري بل عن هموم الرئيس، هموم شخص وضعه القدر لإنقاذ مصر من غيبوبة نصف قرن.

قائلاً: أن الرئيس أكتشف أن حجم مشكلات مصر يفوق التصور، من فساد لعشوائيات لفقر لجهل وغيرها.

وتابع أديب في مداخلة هاتفية لبرنامج القاهرة اليوم، اليوم لدينا رئيس يسمع ويتكلم ولا يسمح لأحد استخدام اسمه في أحداث بعينها.

 

من جانبه علق الفقيه الدستوري، المستشار نور فرحات على مداخلة الرئيس قائلاً: إن كنت تريد أن يلتف حولك الشعب فأصدر عفوك عن شباب الثورة المحتجزين في السجون وغير المدانين في قضايا جنائية ملفقة.

كما طالبه بتعديل قانون التظاهر وقانون تحصين عقود الدولة وقوانين التوسع في اختصاص القضاء العسكري، وإقرار قانون لفرض الضرائب التصاعدية على الأثرياء ومد مظلة التأمين الصحي والتأمين ضد البطالة على الفقراء، وتكليف الحكومة بخطة عاجلة مدتها عامين للقضاء على العشوائيات وعلى الأمية، والثأر لشهداء الثورة ممن وصفهم مجرمي النظام السابق.

وتابع فرحات في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، أصدر تعليماتك لرجال الداخلية بالتوقف عن ممارساتهم الثأرية ضد الشعب المصري وعن ضرورة الالتزام بالدستور والقانون ومواثيق حقوق الإنسان واحترام كرامة الشعب، وأصدر تعليماتك بتحديث نظام العدالة بحيث ينال كل صاحب حقه أمام القضاء في فترة وجيزة وكلف الحكومة بتقديم مشروع قانون فعال لمكافحة التمييز في كل مكان، مختتمًا بقوله: عندئذ سترى شعبًا غير الشعب، شعبًا يلتف حولك كما التف حول عبد الناصر رغم أخطائه القاتلة.